الدكتور مصطفى النحراوي الخبير الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان وإدارة المخاطر والأزمات والكوارث والصحة الوقائية
أصبح المناخ والأرض في مرحلة صعبة من صنع الإنسان الذي أدى إلى تغيرات خطيرة لا يملك الإنسان لتجاوزها ويرجع ذلك إلى تفاقم غليان الأرض.
وما شاهدنا أمس من تغير لون القمر إلى اللون الأزرق
يمثل هذا الحدث النقطة التي يكون فيها القمر أكبر وألمع على الإطلاق طوال العام
ومع ذلك، حذر الخبراء من أنه قد تكون له تداعيات خطيرة هنا على الأرض
يمكن للقمر العملاق أن يرفع المد والجزر فوق المعدل الطبيعي- تماما كما يستهدف إعصار
ويشير النحراوي بأن اللون الأزرق وهو لون رئيسي من مجموعة الألوان السبعة نراه في صفحة السماء في صفحة البحر الممتدة حتى الأفق البعيد وكذلك في النبات
ولقد ورد اللون الأزرق في القرآن الكريم مرة واحدة لوصف حال الشؤم والعذاب، في نهاية قصة قوم كفروا بالله وعاندوه «ونحشر المجرمين يومئذ زرقا» (102 طه) لشدة ما أصابهم من الفزع والهول.
ويناشد النحراوي باسم السلامة العامة للأوطان وإدارة المخاطر والكوارث والأزمات جميع مسئولي إعداد خطة الطوارئ بالتحديث الخطط لما يتواكب مع مخاطر التغير المناخي وذلك للتدخل السريع أثر الكوارث للتخفيف من حده الوفيات والإصابات البشرية وللحفاظ على قدر الإمكان على الممتلكات الخاصة والعامة، وكفانا تسكين مسئولي للمخاطر دون خبرات علمية وتدريبية.
حفظ الله الأوطان من الكوارث المحتملة.
