نشرة – سيدي افني
تداول مواطنون عبر حساباتهم على فيسبوك خبر غياب لحسن بلفقيه رئيس المجلس الاقليمي لسيدي افني وسيداتي البرلماني عن نفس الاقليم في اهم التدشينات التي حضي بها اقليم سيدي افني بمناسبة عيد الاستقلال المجيد وذلك يوم امس بمجموعة من مناطق الاقليم .
حيث قام مساء يوم امس السيد والي جهة كلميم واد نون والسيدة رئيسة مجلس الجهة والسيد عامل إقليم سيدي إفني وبمنتخبي الإقليمي برلمانيا وجهويا ومحليا، لإعطاء انطلاقة الأشغال بعدد من المشاريع الطرقية بجماعات إقليم سيدي إفني.
يتعلق الأمر بـ:
– أشغال تقوية وتوسعة الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية رقم 1915 (الجماعة الترابية آيت الرخا) ودوار آيت عابد (الجماعة الترابية سبت النابور) على طول 9,5 كلم.
– أشغال بناء الطريق الرابطة بين سبت النابور – زكور عبر دوار ايكرهان ودوار إيد زايد على طول 8 كلم.
– أشغال توسعة المقطع الطرقي الرابط بين الطريق الإقليمية رقم 1914 والطريق الإقليمية رقم 1919 على طول 12 كلم بجماعة أنفك.
– أشغال تأهيل الطريق الإقليمية 1903 على طول 30 كلم الرابطة بين مستي وتيوغزة.
– بناء الطريق الرابطة بين بوطروش و أكني أورام على طول 08 كلم.
– أشغال بناء الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية 21 إلى دوار بيزمزن عبر دوار تملالت على طول 12 كلم بجماعة مستي.
– أشغال بناء الطريق الرابطة بين فيلالت وتغرات على طول 6 كلم بجماعة سبت النابور.
– أشغال بناء المسلك الطرقي الرابط بين الكور و ادبوسلات على طول 8,124 كلم بجماعة تيوغزة.
– أشغال بناء الطريق الرابطة بين القبر وتركين (تاموشا – أفا ندعيسى) على طول 8,35 كلم بجماعة أربعاء آيت عبد الله.
– أشغال بناء الطريق بين الطريق الجهوية 117 وتكجكالت على طول 3,8 كلم والطريق المؤدية إلى دوار أكني إكرارن واد بلال على طول حوالي 2 كلم بجماعة ابضر.
الغريب في الأمر أن رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني السيد لحسن بلفقيه الذي ما فتئ يتغنى بالتنمية، يغيب عن هذا النشاط الرسمي لأسباب مجهولة رغم تواجده بالإقليم وحضوره الفعلي لأشغال دورة مجلس جماعة أربعاء آيت عبد الله في صباح نفس اليوم.
ويرجح مدونون الى ان غياب هاؤلاء راجع الى استخفاف بحجم هذه المشاريع الطرقية الهامة أم لا مبالاة بمعاناة الساكنة المستغلة لهذه المسالك الطرقية ام هو عدم اهتمام بتشريف رؤساء هذه الجماعات بحضوره، أم احتقار لمكانة الوالي والعامل والمؤسسات المنتخبة، في حين قال آخرون تلك طريقة جديدة لتصفية الحسابات السياسية مع الخصوم السياسيين؟ بعد فضيحة رئيس المجلس الإقليمي في قضية برنامج الاوراش الذي عمد الى تعطيله بشكل مباشر .
وعبر مدونون غاضبون عن الميز العنصري الذي لحق بهم واعتبارهم ان المجلس الاقليمي يحضى بأسوء رئيس من حيث استغلال منصبه لتصفية الحسابات السياسية ومنطق ترضية الموالين والمريدين وإقصاء الباقي.