يلبس إقليم سيدي إفني حلّة الفرح من جديد مع اقتراب انطلاق الدورة الرابعة من مهرجان سيدي إفني للثقافة والفن والرياضة، المنظم من 28 يوليوز إلى 3 غشت 2025 بشعار معبِّر: “صون التراث اللامادي ترسيخ للهوية والتنمية المستدامة”. يأتي هذا الحدث تخليداً لمحطات تاريخية كبرى: الذكرى الـ26 لتربع جلالة الملك محمد السادس على العرش، الذكرى الـ72 لثورة الملك والشعب، والذكرى الـ56 لاسترجاع سيدي إفني إلى حضن الوطن.
المهرجان ينثر فعالياته في فضاءات مدينتي سيدي إفني وميراللفت، عبر منصتين تستضيفان أشهر النجوم المغاربة، وفنانين متألقين جهوياً ومحلياً، إلى جانب عروض فلكلورية أصيلة تبرز عبقرية عواد أيت باعمران. وستعيش جماهير الإقليم لحظات استثنائية مع عروض التبوريدة واستعراضات الهجن اليومية التي تنسج لوحات تجسد التنوع والغنى الثقافي للمنطقة.
البرنامج يكتمل بأنشطة شاطئية ورياضية متنوعة، من الرماية والقنص إلى الطيران الحر، إلى جانب فضاءات الأطفال ومنافسات في الرياضات الشاطئية. وستحتفي معارض المنتوجات المجالية بإبداع الحرفيين والعارضين، في خطوة مهمة لتعزيز التنمية المستدامة والاقتصاد المحلي.
تنطلق فعاليات المهرجان بكرنفال احتفالي نابض يعبّر عن اعتزاز الساكنة بهويتهم الجماعية وروح الانتماء الحضاري. تغطية إعلامية شاملة مواكبة للحدث ستنقل كل تفاصيل هذا العرس الثقافي والرياضي إلى جمهور واسع، ليبقى مهرجان سيدي إفني موعداً سنوياً لتجديد الفخر بالأصالة والانفتاح على آفاق المستقبل.
