✍️ الزهراء احموش
في خطوة تعد الأولى من نوعها بعد التغيرات السياسية الكبرى في سوريا، وصل أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم الخميس إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية للجمهورية العربية السورية. وأوردت وكالة الأنباء القطرية (قنا) الخبر، مشيرة إلى أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث القضايا الإقليمية.
واستقبل رئيس الجمهورية العربية السورية، أحمد الشرع، أمير دولة قطر والوفد المرافق له بمراسم رسمية في مطار دمشق الدولي. وحظي اللقاء باهتمام واسع من وسائل الإعلام المحلية والدولية، لما يحمله من دلالات سياسية ودبلوماسية.
وتأتي هذه الزيارة التاريخية في أعقاب سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وما تبعه من تغييرات جذرية في المشهد السياسي السوري. وتُعتبر الزيارة الأولى من نوعها لرئيس دولة إلى دمشق بعد هذه التحولات، مما يعكس مرحلة جديدة من الانفتاح الدولي على سوريا.
بحسب مصادر دبلوماسية، من المتوقع أن تشمل المباحثات عدة ملفات، من بينها،
تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا
ومناقشة التطورات الإقليمية والدوليةاضافة الى بحث سبل إعادة الإعمار في سوريا
وتمثل هذه الزيارة رسالة واضحة على بدء مرحلة جديدة من التعاون العربي والإقليمي مع سوريا. كما أنها تؤكد حرص الدوحة على لعب دور إيجابي في دعم استقرار المنطقة وإعادة سوريا إلى محيطها العربي والدولي.
