شهدت ليلة الخميس اختتام قافلة توعوية حول ترشيد استعمال الماء من تنظيم الشركة الجهوية متعددة الخدمات سوس ماسة تحت شعار “اليوم إذا حافظت على الماء غدًا تلقاه
تميزت هذه القافلة باستخدام وسائل مبتكرة لتعزيز الوعي بأهمية ترشيد استهلاك المياه، حيث سخرت الشركة لوجستيكي مهم يكمن في سيارات وشاحنات دعائية جابت مختلف مناطق الإقليم، بالإضافة إلى دراجات هوائية إشهارية تمكّن شباب طاطا من استخدامها في عملية التحسيس. هذه المبادرة لم تقتصر على نشر الوعي فقط، بل شجعت الشباب أيضًا على ممارسة الرياضة والحفاظ على البيئة من خلال استعمال درجات هوائية صديقة للبيئة لتكون الشركة اول شركة مغربية تراعي البيئة وتحسيس الساكنة باستعمال الدرجات الهوائية التي هي صديقة للبيئة وكذألك توفير فرص شغل لشباب طاطا طيلة أيام التوعية والتحسيس لتكون الشركة اول شركة مواطنة تراعي التوعية والبيئة وفرص الشغل
خلال هذا المبادرة ، تم التأكيد على أن التحسيس بضرورة ترشيد استهلاك المياه يمثل مسؤولية وطنية ومهمة جماعية. ودُعيت الساكنة إلى غرس ثقافة الحفاظ على الموارد المائية باعتبار اهم الأسس للحفاظ على هذا الكنز الثمين
وفي عرض قدمه رئيس قطاع الشركة الجهوية متعددة الخدمات سوس ماسة، أُبرز أن هذه القافلة تأتي ضمن جهود تعزيز الاستخدام المستدام للمياه وحمايتها، خاصة في ظل التحديات الناجمة عن الإجهاد المائي الذي يعاني منه المغرب عمومًا ومنطقة سوس ماسة على وجه الخصوص. وأشار إلى أن هذه التحديات تتفاقم نتيجة توالي سنوات الجفاف
ومن جانبه، شدد عامل الإقليم، صلاح الدين أمال، على أهمية التعاون الجماعي لمواجهة أزمة ندرة المياه، مؤكدًا أن “ترشيد استعمال المياه مسؤولية تقع على عاتق الجميع، ويتطلب التزامًا ووعيًا مشتركًا” .
خلال هذا المبادرة ، تم التأكيد على أن التحسيس بضرورة ترشيد استهلاك المياه يمثل مسؤولية وطنية ومهمة جماعية. ودُعيت الساكنة إلى غرس ثقافة الحفاظ على الموارد المائية باعتبار اهم الأسس للحفاظ على هذا الكنز الثمين
وفي عرض قدمه رئيس قطاع الشركة الجهوية متعددة الخدمات سوس ماسة، أُبرز أن هذه القافلة تأتي ضمن جهود تعزيز الاستخدام المستدام للمياه وحمايتها، خاصة في ظل التحديات الناجمة عن الإجهاد المائي الذي يعاني منه المغرب عمومًا ومنطقة سوس ماسة على وجه الخصوص. وأشار إلى أن هذه التحديات تتفاقم نتيجة توالي سنوات الجفاف
ومن جانبه، شدد عامل الإقليم، صلاح الدين أمال، على أهمية التعاون الجماعي لمواجهة أزمة ندرة المياه، مؤكدًا أن “ترشيد استعمال المياه مسؤولية تقع على عاتق الجميع، ويتطلب التزامًا ووعيًا مشتركًا“ .
