نشرة
إزداد الحبيب المالكي الذي عين اليوم من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله رئيسا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين في 15 أبريل 1946 بأبي الجعد (إقليم خريبكة).
ويشتغل السيد الحبيب المالكي أستاذا بجامعة الرباط ورئيسا لمجموعة الدراسات والأبحاث حول البحر الأبيض المتوسط والمركز المغربي للظرفية .
وفي 12 نونبر 1990 عين من قبل جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني أمينا عاما للمجلس الوطني للشباب والمستقبل وهو المنصب الذي شغله إلى سنة 2000.
ومنذ نونبر 1992 أصبح السيد الحبيب المالكي عضوا بأكاديمية المملكة .
وفي سنة 1993 انتخب عضوا في مجلس النواب عن دائرة خريبكة ممثلا لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يترأس مجلسه الوطني والذي هو عضو مكتبه السياسي.
وأعيد انتخابه نائبا برلمانيا خلال الولايات التشريعية المتتالية : 1997-2002 و2002-2007 و 2007-2011 و 2011-2016 و 2016-2021 .
و سنة 1998 عين جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني السيد المالكي وزيرا للفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري ضمن تشكيلة حكومة التناوب التي ترأسها الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، وهو المنصب الذي شغله إلى شتنبر 2000 .
و يوم 7 نونبر 2002 عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وزيرا للتربية الوطنية ثم وزيرا للتربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ابتداء من 8 يونيو 2004. وهو المنصب الذي شغله إلى 7 نونبر 2007.
وتولى السيد الحبيب المالكي عدة مهام لدى منظمات دولية مختلفة منها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومنظمة الصحة العالمية والصندوق الدولي للتنمية الفلاحية .
وتولى السيد الحبيب المالكي إدارة جريدتي “الاتحاد الاشتراكي” و “ليبيراسيون” من يناير 2015 الى فبراير 2019.
ويوم 16 يناير 2017 انتخب السيد الحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب.
وفي مارس 2017 انتخب رئيسا للإتحاد البرلماني العربي . وفي مارس 2019 انتخب رئيسا لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.
والسيد المالكي حاصل على وسام العرش من درجة ضابط وكذا وسام الاستحقاق الاقتصادي من المعهد البرتغالي العربي للتعاون، كما وشح بصفته أمينا عاما للمجلس الوطني للشباب والمستقبل سنة 1998 بباريس بوسام الشرف للجمهورية الفرنسية من درجة فارس .
و إلى جانب الدراسات والأبحاث العلمية الصادرة في مجلات مصنفة وطنية ودولية، أصدر الأستاذ الحبيب المالكي عدة مؤلفات .
تعليقات الزوار ( 0 )