في مشهد أمني نموذجي يعكس أعلى درجات الانضباط والجاهزية، تألق جهاز الدرك الملكي خلال تأمين فعاليات مهرجان سيدي وسيدي إفني، حيث بذل عناصره مجهودات جبارة لضمان مرور الحدث في أجواء يسودها الأمن والنظام والسكينة.
ومنذ انطلاق المهرجان، تجندت مختلف وحدات الدرك الملكي بالإقليم تحت إشراف مباشر من القائد الإقليمي لسرية الدرك الملكي بسيدي إفني، النقيب سمير أقصبي، الذي أبان عن بصيرة أمنية وحنكة ميدانية مكنته من قيادة الفرق الأمنية بخطة محكمة واستباقية، ضمنت نجاح التظاهرة دون تسجيل أية اشتباكات أو حوادث تُذكر، رغم الزخم الجماهيري الكبير.
وسبق للنقيب سمير أقصبي أن قاد عمليات أمنية بارزة بالإقليم، أبرزها إحباط محاولة واسعة للهجرة غير النظامية في شهر ماي 2025، حيث تم توقيف أزيد من 100 مرشح للهجرة السرية، وحجز معدات متطورة، في عملية عكست مستوى التنسيق العالي واليقظة الدائمة لعناصره.
وبفضل الانتشار المدروس لعناصر الدرك وتدخلاتهم السلسة والفعالة، ظل محيط المهرجان مؤمّنا بالكامل، مما ساهم في خلق أجواء من الطمأنينة سمحت للزوار بالاستمتاع بفقرات المهرجان بكل راحة وأمان.
لقد كانت العين الساهرة لعناصر الدرك الملكي، بتوجيه من قيادتهم الإقليمية، حاضرة بقوة، ليس فقط في المواقع الظاهرة، بل أيضًا عبر العمل الاستخباراتي الاستباقي، ما ساهم في وأد أي تهديد محتمل في مهده.
وإذا كانت السهرات الفنية قد خطفت الأضواء، فإن النجاح الحقيقي للمهرجان يعود إلى تلك الجهود الأمنية الصامتة والمستمرة التي يقودها رجال الدرك، وعلى رأسهم النقيب سمير أقصبي، الذي استطاع بفضل كفاءته وكفاءة طاقمه أن يرسخ نموذجًا يُحتذى به في العمل الميداني.
كل التقدير للدرك الملكي بسيدي إفني، قيادةً وأفرادًا، على هذا الأداء الأمني المتميز، الذي جسد شعار:
“الأمن في خدمة المواطن والوطن.”