نشرة

تناولت عدد من المواقع الاخبارية نبأ إصابة النائب الثاني لرئيس جماعة انزكان بعد اعتداء تعرض له من طرف شخص وسط مقر جماعة انزكان قبل يومين خارج أوقات العمل.

الخبر فيه عدد كبير من المغالطات فيما يخص مجريات الاعتداء ، وهو ما جعل جريدة نشرة تربط الاتصال المباشر بالضحية الذي افاد بحقيقة ماوقع حيث أكد لجريدة نشرة انه كان ضحية تدوينة فايسبوكية كتبها احد الاشخاص الذي حضر الى مقر الجماعة وطلب منه مبلغ مالي محدد مقابل الغاء التدوينة على الفايسبوك .

هذا وبعد حضور الشخص المعني الى مقر الجماعة التقى بالضحية في ممرات الجماعة خارج وقت العمل ليدخل معه في عراك ما تسبب في اصابة النائب الثاني للرئيس بكدمات استدعت نقله الى المستشفى الإقليمي لانزكان وبعدها ثم توجيه الضحية الى مصحة الفردوس الخاصة بالمدينة على وجه السرعة قصد إجراء فصوحات وحيث ثم الاحتفاظ به بغرفة الإنعاش وحيث تم استدعاء الشرطة التي حضرت لمقر الجماعة الترابية لانزكان لمعاينة الواقعة وثم توقيف المعتدي واقياده صوب مقر الشرطة ولا تبدو عليه اية علامات للضرب والجرح ، لكن الغريب في الأمر انه بعد اخلاء سبيل المعتدي في وقت متأخر قام بإحضار شهادة طبية تحدد العجز في 21 يوما في اليوم الثالت بعد حادث الاعتداء على السيد النائب الثاني للرئيس ، كما قام بالتحايل على الأمن عن طريق إظهار الضرب والجرح في وجهه وهي العلامات التي لم تكن يوم الخلاف .

وكان الضحية عضو جماعة انزكان قد رفع دعوى قضائية ضد كاتب التدوينة على موقع التواصل الاجتماعي لدى النيابة العامة بمحكمة انزكان بتهمة الابتزاز وغيرها .

الضحية يمر من أوضاع صحية خطيرة ، حيث طالب الطبيب المعالج من الضحية اجراء فحوصات خاصة مستعجلة ومدققة بمدينة الدار البيضاء قصد معالجة نزيف خطير على مستوى الجهاز التناسلي وعرضه على طبيب نفساني في اقرب وقت

ويبقى للعدالة الحق في الحكم على هذا الشخص بما تراه مناسبا في القضية .