حين تتكلّم الأحلام بلهجة مغربية…
وتحمل فتاة طموحة قلمها وصوتها، وتعانق بهما العالم…
فلا شك أن الحديث هنا عن فاطمة الزهراء أحمّوش، وجهٌ إعلامي يشرق من بين ضوء الأثير، ويُعلن أن للمرأة المغربية مكانها تحت سماء العالمية.
من داخل المؤسسة الأم “جريدة نشرة الالكترونية” ومن أستوديوهات “أضواء FM”، حيث يُصاغ الخبر بمهنية، وتُروى الحقيقة بشغف، كانت فاطمة الزهراء تبني بهدوء مسارًا واثقًا. واليوم، تكرّمها الأقدار بفرصة تمثيل المملكة المغربية في مؤتمر سفراء العالم بـ بوتسوانا.
ليست مجرد مشاركة…
بل حضور يختزل طموح جيل بأكمله.
شابة تحمل راية بلدها، وأحلام ملايين المغربيات اللواتي يرَين فيها انعكاسًا لصوتهن، لطموحاتهن، ولقدرتهن على التميز في المحافل الدولية.
فاطمة الزهراء ليست فقط صحافية مهنية، بل سفيرة حقيقية لإرادة لا تنكسر، ونموذج حيّ للمرأة المغربية المتنورة، المثقفة، والمبدعة.
نؤمن أن هذه المحطة ليست سوى بداية لمسار عالمي واعد.
واثقون بأنكِ، كما عهدناكِ، ستُشرفين المغرب خير تمثيل، وتعودين محمّلة بالتجارب، والنجاحات، والضوء الذي لا يخفت.
دمتِ شعلة متقدة في الإعلام الوطني، وفخرًا نعتز به في كل مكان.