✍️نورالدين سوتوش
تحت شعار ” خلف البصمات الامازيغية” ينظم كرسي الامازيغية باسبانيا بتعاون مع المؤسسة الاوروبية-العربية للدراسات العليا، معرضا فنياً للفنان التشكيلي الإسباني Jose A.Moñuz ،والذي ستنطلق فعالياته ابتداء من يوم الخميس 19 يناير الجاري إلى غاية 24 منه.
المعرض سيعطي لزوار غرناطة فرصة لاكتشاف ما يعادل 13 لوحة فنية زيتية بمختلفة الاشكال، حيث سيحاول الرسام الإسباني تصوير زوايا العمق الجمالي للتراث الأمازيغي الغني.
واوضح موقع المؤسسة الأوروبية-العربية للدراسات العليا في هذا السياق” أن إرث غرناطة الأندلسي منحدر إلى حد كبير من التراث ألأمازيغي، التي ساهمت حقبة الزيريين في اغنائه.
وحسب ذات الموقع ،فإن الأصل الأمازيغي لجزء كبير من الآثار التاريخية والمجموعات المعمارية والمواقع ذات الصلة لمدينة غرناطة غير معروف.
واعتبر الأمازيغ من أهم السلالات التي تركت بصماتها على غرناطة الأندلسية ، كالمرابطين والموحدين والمرينيين ، الذين حكموها لقرون.

وفي إتصال برئيس كرسي الأمازيغية بجامعة غرناطة،لفت الاستاذ حسن العكير ضمن إفادة لموقع www.nachra.ma ” أن الهدف من التظاهرة الفنية بالأساس هو إظهار التراث والتاريخ الامازيغيين بطريقة حديثة، عبر التركيز على عوالم الجمال الفني الاستيتيقي، من اجل ضمان وصول الرسالة الهدف إلى كل المتتبعين من العامة والاكاديميين بكل البساطة الممكنة.”
يشار إلى أن الفنان Jose A.Moñuz ولد بكاسيريس الإسبانية عام 1964، أبدى شغفه الكبير بالتصوير الانطباعي والإبداعي، الذي جعله يلتزم بالاستكشاف والتعبير عن نفسه من خلال اعماله الفنية المتنوعة.

