نشرة
ككل سنة، تنظم المديرية العامة للامن الوطني، أبوابها المفتوحة، و ذلك من 17 الى 21 ماي الجاري بمدينة فاس، حيث اختار المنظمون لنسخة هذه السنة شعار “67 سنة من التحديث المتواصل لمرفق مواطن”.
الدورة الرابعة من الابواب المفتوحة للمديرية العامة للامن الوطني، ستكون مناسبة كسابقاتها، لتقريب المواطن من الادوار المنوطة برجال الامن، و التعريف بمختلف اجهزة المؤسسة الامنية و الانجازات التي تحققت منذ تاريخ تأسيس المديرية.
و عرفت المديرية العامة للامن الوطني، منذ تعيين عبد اللطيف حموشي مديرا عاما لها، انفتاحا غير مسبوق على محيطها الخارجي، حيث بات التواصل يشكل حلقة ربط بينها و بين المواطن، الذي بدأ يعي جيدا الدور الذي تلعبه للحفاظ على أمنه.
و ساهمت مختلف القرارات المرتبطة بالتواصل التي اتخدت على مستوى القيادة بالمديرية العامة للامن الوطني، بزيادة نسبة ثقة المواطنين في هذه المؤسسة بدرجة كبيرة، لدرجة دفاع النشطاء على مسؤوليها و تثمينهم لمجهوداتهم الكبيرة، كلما تعلق الامر بمؤامرة مصدرها الخارج.
و من المنتظر أن يحج المواطنون بالالاف الى مكان تنظيم الابواب المفتوحة لمديرية الامن، من اجل التعرف اكثر على مصالح هذه المؤسسة و تجهيزاتها و طرق عملها، تماما كما حدث في النسخ السابقة التي لقيت نجاحا باهرا.
