على إثر ما تم تداوله في أحد المقالات الصحفية بخصوص العملية التي تم من خلالها إحباط محاولة نقل كمية كبيرة من اللحوم الفاسدة على مستوى مدخل مدينة الدروة، نود أن نوضح للرأي العام ما يلي:
إن البلاغ المنشور أغفل بشكل غير مبرر الدور المحوري الذي قام به السيد القائد إدريس معطلا، الذي كان صاحب الفضل الأول والمبادرة في رصد وتتبع هذه العملية، والتي أفضت إلى توقيف الشاحنتين القادمتين من منطقة جمعة رياح والمحملتين بكميات من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك.
وقد تم تنفيذ هذه العملية الناجحة تحت إشراف مباشر وميداني من طرف السيد القائد إدريس معطلا، الذي أبان عن حس عالٍ باليقظة والمسؤولية، وكان وراء تنسيق جهود عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالدروة، مما مكّن من ضبط الشحنة المشبوهة في الوقت المناسب، وضمان تدخل اللجنة المختصة التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا).
إننا نستنكر هذا التعتيم غير المفهوم على الجهود الكبيرة التي بذلها السيد القائد إدريس معطلا، ونؤكد أن إنصافه إعلاميًا هو جزء لا يتجزأ من الاعتراف بعمل رجال السلطة والمصالح الأمنية الساهرة على حماية صحة وسلامة المواطنين.
وعليه، نطالب بتصحيح المعطيات الواردة في المقال المعني، وإنصاف من كان له الدور الحاسم في هذا التدخل الناجح، التزامًا بأخلاقيات العمل الصحفي ومبادئ الشفافية والمصداقية.
