تزنيت – مراسلنا:
عاد الجدل إلى الساحة المحلية بمجلس إقليم تيزنيت، بعد تسريبات حول صفقة مثيرة للريبة مرتبطة بالنائب الأول لرئيس المجلس، الذي يشرف أيضاً على مجموعة الجماعات “تيزنيت الكبرى”، المكلفة أساساً بتدبير النقل الحضري.
الصفقة المعنية تضم “40 طبلة أكل” موجهة لـ 400 شخص، تشمل كل طبلة: طجين بـ3 كيلوغرامات لحم، سلطة وفواكه، مياه ومشروبات غازية، و20 خبزة.
المفاجأة تكمن في السعر المعلن: 438,9 درهم لكل طبلة، أقل من تكلفة اللحم وحده في السوق المحلية، ما أثار التساؤلات حول مصداقية الصفقة: هل جرى تسليم هذه الوجبات فعلياً؟ وإذا لم تُسلم، أين ذهبت الأموال المخصصة لها؟
الساكنة المحليّة تطالب اليوم بـتحقيق شفاف في صفقات المجلس الإقليمي، لمعرفة هل تُستثمر أموال الضرائب في خدمات حقيقية أم تُهدر في ولائم بلا أثر ملموس على الأرض.
يبقى السؤال الكبير: هل ستتخذ السلطات المعنية خطوات واضحة لإعادة الثقة بين المجلس الإقليمي والمواطنين، أم ستبقى “الطبالي” على الورق؟