الإثنين 13 أكتوبر 2025 23:07

✍️ علي بوراك

 

تفجرت فضيحة جديدة بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، بعدما قضى مواطن عدة أيام بقسم المستعجلات منذ يوم الجمعة إلى غاية صباح الاثنين، في انتظار معاينة طبيب مختص لم يحضر طيلة هذه المدة.

 

المفاجأة كانت صادمة حين تسلّم المريض ورقة الخروج مرفوقة بفاتورة تضم تكاليف علاج يفترض أنه تلقاه من الطبيب الغائب، في حين أنه لم يخضع لأي فحص طبي طيلة فترة مكوثه بالمستشفى.

 

 

الحادثة أثارت موجة استياء واسع في صفوف المواطنين الذين اعتبروا الأمر استهتاراً بصحة المرضى وتكريساً لواقع “خلص وسير شكي”، في غياب آليات حقيقية لضمان حقوق المرتفقين ومحاسبة المسؤولين عن مثل هذه التجاوزات.

تحرير: ادارة النشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدتنا، لتصلك آخر الأخبار يوميا

حمل تطبيق نشرة

من نحن؟

جريدة رقمية مستقلة، تهدف إلى تقديم محتوى خبري وتحليلي موثوق، يعكس الواقع بموضوعية ويواكب تطورات المجتمع. نلتزم بالشفافية والمهنية في نقل الأحداث، ونسعى لأن نكون منصة إعلامية قريبة من القارئ، تعبّر عن صوته وتلبي اهتماماته.