✍️ علي بوراك
تفجرت فضيحة جديدة بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، بعدما قضى مواطن عدة أيام بقسم المستعجلات منذ يوم الجمعة إلى غاية صباح الاثنين، في انتظار معاينة طبيب مختص لم يحضر طيلة هذه المدة.
المفاجأة كانت صادمة حين تسلّم المريض ورقة الخروج مرفوقة بفاتورة تضم تكاليف علاج يفترض أنه تلقاه من الطبيب الغائب، في حين أنه لم يخضع لأي فحص طبي طيلة فترة مكوثه بالمستشفى.
الحادثة أثارت موجة استياء واسع في صفوف المواطنين الذين اعتبروا الأمر استهتاراً بصحة المرضى وتكريساً لواقع “خلص وسير شكي”، في غياب آليات حقيقية لضمان حقوق المرتفقين ومحاسبة المسؤولين عن مثل هذه التجاوزات.