نشرة

بعد اتهامها بقصف مستشفى المعمداني بغزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكدت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، اليوم الأربعاء، أن “المزاعم التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي حول مسؤولية الحركة عن استهداف المستشفى الأهلي العربي المعمداني في غزة، هي اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة”.

وأفادت الحركة، في بيان لها، إنها “كما باقي قوى المقاومة في غزة، لا تستخدم دور العبادة ولا المنشآت العامة، ولا سيما المستشفيات، مراكز عسكرية أو لتخزين الأسلحة أو لإطلاق الصواريخ”.

وأوعز البيان إلى أن “مزاعم الاحتلال كانت متضاربة، كان المتحدث باسم خارجية الاحتلال، لئور بن دور، قد قال إن تخزين أسلحة ومتفجرات بشكل متعمد داخل المستشفى، وإن الانفجار وقع داخل المستشفى عقب إطلاق الصواريخ من محيطها، في حين زعم بيان لجيش الاحتلال بأن محاولة إطلاق صواريخ فاشلة أصابت المستشفى”.

وتابعت الحركة في بيانها قائلة أن “تضارب التصريحات تؤكد عدم صدقية الرواية، بين إطلاق من داخل المستشفى أو تعرضه للصواريخ من خارجها”.

وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في وقت سباق، إن بلاده “ليست مسؤولة عن ارتكاب مجزرة قصف مستشفى المعمداني”.

وقصف الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون في مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طائرات إسرائيلية شنت غارة على المستشفى أثناء تواجد آلاف الفلسطينيين النازحين الذين لجؤوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية بأن “أكثر من 500 مواطن على الأقل، ما بين شهيد وجريح، وصلوا إلى مستشفى الشفاء الطبي من موقع القصف”.

بدوره، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الحداد وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام، حدادا على ضحايا مستشفى المعمداني في قطاع غزة، بعد استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء.