✍️ الزهراء احموش

في خبر عاجل أثار ضجة واسعة، أفادت تقارير إعلامية غير مؤكدة بمقتل سلوان موميكا، الشخصية المثيرة للجدل والمعروفة بحرق نسخ من القرآن الكريم في السويد، حيث أشارت الأنباء إلى أنه قُتل رمياً بالرصاص داخل شقته.
بحسب ما تداولته بعض المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، وقع الحادث في إحدى المناطق السكنية في السويد، حيث تم العثور على جثة موميكا مصابة بعدة أعيرة نارية. وحتى هذه اللحظة، لم تصدر السلطات السويدية أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي الواقعة، ولم يتم الإعلان عن أي مشتبه به في الجريمة.

أثار الخبر موجة من الجدل والاهتمام على المستويين المحلي والدولي. وتباينت ردود الأفعال بين من رأى في مقتله نتيجة طبيعية لتصرفاته التي اعتُبرت استفزازية ومثيرة للفتنة، وبين من طالب بالتحقيق العادل وكشف ملابسات الحادث بعيداً عن أي اعتبارات سياسية أو دينية.

برز موميكا إلى الأضواء بعد حوادث متعددة تضمنت حرق نسخ من القرآن الكريم أمام سفارات دول إسلامية في السويد، مما أثار موجة غضب في العالم الإسلامي. وقد اعتُبر من الشخصيات المثيرة للجدل التي أثرت سلباً على العلاقات بين السويد ودول عدة.

وأوضحت الشرطة في بيان أنه تم استدعاؤها بعد حادث إطلاق نار مساء الأربعاء في مبنى في سودرتاليي كان يقيم فيه العراقي المسيحي في ضاحية ستوكهولم.

وعند وصول الشرطة إلى المبنى وجدت “رجلا مصابا بالرصاص جرى نقله إلى المستشفى”، قبل أن تعلن لاحقا مقتله وفتح تحقيق في جريمة قتل.

ويعتقد أن سلوان قتل خلال بث مباشر على تيكتوك، حيث تداول النشطاء مقاطع لأشخاص اقتحموا منزله، وهو ما تم نقله مباشرة.

حتى اللحظة، لم تعلن السلطات السويدية عن تفاصيل رسمية حول الجريمة أو دوافعها. يُتوقع أن تستمر التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث وما إذا كان له أبعاد جنائية أو يرتبط بمواقفه المثيرة للجدل.
يظل مقتل سلوان موميكا، إن صح الخبر، حدثاً بارزاً يعكس التوترات الاجتماعية والدينية في أوروبا. يبقى الجميع في انتظار تصريحات رسمية تكشف حقيقة ما حدث وتضع حداً للشائعات المتداولة.