//وكالات
وزير خارجية الإمارات أجرى اتصالا بنظيره الجزائري، بعد يومين على إقالة الجزائر وزير الاتصال إثر نشر قناة محلية خبرا تم نفيه لاحقا يزعم طلب الدولة من سفير أبوظبي مغادرة البلاد
أجرى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، محادثات مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، بعد يومين من إقالة الجزائر وزير الاتصال إثر نشر قناة محلية خبرا – تم نفيه لاحقا – حول مطالبة الأخيرة لسفير أبوظبي بمغادرة البلاد.
وحسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية نشرته مساء الخميس، فإن الوزير عطاف تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإماراتي.
ويأتي الاتصال بين الوزيرين بعد يومين من إقالة وزير الاتصال الجزائري محمد بوسليماني، إثر نشر قناة “النهار” المحلية خبرا عن “طرد” سفير الإمارات، وهو ما نفته الخارجية الجزائرية لاحقا.
وأضاف البيان أن الوزير الإماراتي “نقل تحيات أفراد الأسرة الأميرية إلى الرئيس عبد المجيد تبون، وهنأ الجزائر بانتخابها عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي”.
وأعرب الوزير ابن زايد عن تمنيات بلاده للجزائر بالتوفيق في الاضطلاع بدورها الجديد في المجلس الأممي.
وأشار إلى أن عطاف عبر “عن تقديره لدعم الإمارات لترشيح الجزائر لعضوية مجلس الأمن”.
كما ثمن الوزير الجزائري استعداد الإمارات لتقاسم خبراتها المكتسبة في المجلس خلال العامين الماضيين، مع بلاده، حسب البيان ذاته.
وفي 6 يونيو/ حزيران الجاري انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجزائر عضوا غير دائم بمجلس الأمن عن المجموعة الإفريقية للفترة بين 2024 و2025.
وتعد هذه المرة الرابعة التي تنتخب فيها الجزائر في تاريخها لمقعد غير دائم في مجلس الأمن بعد فترات 1968- 1969 و1988- 1989 و2004- 2005.
وأعربت الوزارة في بيانها السابق عن “عن متانة وصلابة العلاقات الثنائية الجزائرية الإماراتية المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين”.
كما أكدت الخارجية الجزائرية “الحرص المشترك على الارتقاء بالعلاقات الى أعلى المراتب تنفيذا للإرادة المشتركة التي تحدوا قائدي البلدين”.
تعليقات الزوار ( 0 )