✍️نورالدين سوتوش
استنكرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان في بيان لها، تتوفر جريدة نشرة الالكترونية على نسخة منه ، الوضع البيئي الذي آلت إليه جماعة سيدي بيبي بعد إنتشار للروائح الكريهة كما وصفه البيان.
ورصدت المنظمة الحقوقية في بيانها ، صعود الادخنة بشكل كثيف على مستوى تجزئة املال 1 و2 ، وفي سماء الدواوير (احشاش ، بنجرار، تدارت، حاسي البقر…) ، جراء حرق الازبال بمطرح عشوائي، الشئ الذي سبب في اختناق العديد من السكان كما يورد البيان.
وعبرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان عن اسفها واستنكارها لما آل إليه الوضع البيئي بجماعة سيدي بيبي ، والحالة التي أصبحت عليه أجواء المنطقة و محيطها، بسبب انتشار هذه الروائح الكريهة، المؤثرة على جودة حياة الساكنة،في الوقت الذي ينخرط فيه المغرب في الجهود الاممية لحماية البيئة ،واحتضانه مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، يوضح ذات المصدر.
وأعلنت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان عن في ختام بيانها الاستنكاري ،عن تضامنها المبدئي واللا مشروط مع ساكنة سيدي بيبي المتضررة ، مؤكدة “عزمها على مراسلة جميع الجهات المسؤولة، للوقوف في وجه التهور و اللامبالاة بكل الوسائل المشروعة.”
كما ادانت المنظمة بشدة ما وصفته “بالإهمال و الاستهتار بصحة المواطنين جراء استنشاق السموم المنبعثة من المطرح والتي تمتد إلى كل الدواوير المجاورة.”
وطالبت المنظمة بالتدخل العاجل لرفع الضرر اللاحق بالساكنة ،مع وضع حد للمطرح السالف الذكر، حفاظاََ على صحة الساكنة الفرشة المائية السائرة نحو الثلوث والنضوب.”
وشددت المنظمة الحقوقية على ضرورة نقل المطرح العشوائي لمكان بعيد عن الساكنة، مع احترام للمعايير الموجبة لشروط الصحة والسلامة البيئية.
ودعا المصدر ذاته كافة الفعاليات والغيورين بالتحرك بشكل عاجل في دينامية نضالية، لوقف الزحف على الكرامة والاحتقار ضماناََ لأبسط شروط العيش، كما وصفه البيان.