علي بوراك
تحتفل ساكنة سيدي بيبي وجزء من ساكنة جماعة أيت عميرة رسميا أيام 31 يوليوز و1 و 2 و3 غشت المقبل بجماعة سيدي بيبي بالموسم السنوي للولي الصالح سيدي بيبي، الذي ينعقد في أول خميس من شهر غشت من كل سنة بمركز الجماعة، بعد غياب دام لمدة 3 سنوات بسبب جائحة كورونا.
ويشكل الموسم مناسبة للتعريف بالمقومات الدينية والهوية الثقافية للمنطقة، والمحافظة وتثمين الموروث الثقافي للجهة واكتشاف المعالم التاريخية والمؤهلات السياحية التي يزخر بها إقليم الأولياء والصالحين.
كما أنه يكتسي صبغة دينية وتجارية واجتماعية، وتحج إليه على الدوام أعداد غفيرة من الزوار وساكنة المناطق المجاورة والبعيدة.
وهو تخليد سنوي لذكرى الولي الصالح سيدي بيبي الذي تحتضن الجماعة ضريحه، وهو مناسبة اقتصادية واجتماعية كبيرة لساكنة المنطقة مند عقود.
وقد جاءت فعاليات هذه السنة ببرمجة إستثنائية، تمتد على مدى أربعة أيام، حسب البرنامج التالي:
