علي بوراك
يعود مهرجان ألموكار بجماعة سيدي بيبي التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها، بقوة هذه السنة، في دورته السادسة، بعد غياب دام ثلاث سنوات بسبب تداعيات فيروس كورونا، وذلك من خلال برمجة غنية ومتنوعة، تجمع عدداً من نجوم الفن، من شباب ورواد، لإرضاء عشاق الموسيقى ومبحي موسم سيدي بيبي، القادمين من داخل المملكة وخارجها.
وكما جرت العادة، على إمتداد الدورات السابقة، ستستضيف منصة المهرجان التي أقيمت هذه السنة داخل فضاء واسع، سهرتين فنيتين متميزتين ومتنوعتين ترضيان جميع الأذواق.
ويعد المهرجان مناسبة للاحتفاء والترويج لمنطقة سيدي بيبي، وموعداً سنويا لزيارتها، والتمتع بمقوماتها الجمالية والسياحية التي تستقطب آلاف الزوار من مختلف مناطق المملكة.
ويتولى هذه السنة، طاقم شاب من خِيرت شباب وشابات المنطقة، تنظيم المهرجان والإشراف على كل صغيرة وكبير فيه، حيث حرس المنظمون عل تخصيص برمجة غنية ومتنوعة لفقرات المهرجان وسهراته، من خلال وضع تصور جديد يجمع بين الثقافة والإقتصاد والفن للترويج للمنطقة.
ويعرف اليوم الثالث للمهرجان عروض تراثية لفن “التيوريدة” تنشطها فرقة “أهياض أيت ميمون” وهي فرقة تراثية محلية.
وسيكون عشاق الفن والموسيقى على موعد هذه الليلة مع السهرة الأولى للمهرجان بمشاركة:
– أحواش آيت رخا.
– مجموعة اجديكن تراست.
– كناوة سوس أكادير.
–الرايس الحاج ايدر.
– ازنكاض ناراست.
أما السهرة الختامية، فستعرف حضور هرم من أهرامات الفن والموسيقى الأمازيغية، ويتعلق الأمر بالفنان الكبير والغني عن التعريف عبد الهادي إيكوت “ازنزازن”.
وهذا ستعرف سهرة الخميس مشاركة كل من.
– أهياض بنكمود.
– مجموعة المحبة.
– مجموعة خالد الوعبابي.
– الرايس أعراب اتيكي.
– عبد الهادي ازنزارن.