طالبت ساكنة دوار تيكيسلت قيادة أديس طاطا، بتقديم الدعم المالي والمعنوي للفلاحين المتضررين جراء التهام الحرائق لمحاصيلهم الزراعية بالواحة الأسبوع الماضي.
مولاي علي الحسيني صرح للجريدة أن النيران التهمت قرابة الثلاثين هكتارا من المحاصيل الزراعية وأشجار النخيل المثمرة والتي كانت أمل الفلاحين في كسب بعض المال لتغطية مصاريف حياتهم المتزايدة بغل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.
وأضاف المتحدث أن الحادث المؤلم لم يكن ليشمل هذه المساحة الشاسعة لو توفرت الوسائل اللوجستيكية الضرورية والولوجيات للواحة؛ حيث أن التدخل في أيامه الأولى اقتصر على شاحنة واحدة للوقاية المدنية وسواعد الشباب والساكنة، الذين وظفوا الوسائل التقليدية لإطفاء الحريق، الذي يُعاود الاشتعال زوال كل يوم؛ مما يُزكي فرضية العنصر البشري وراء هذه الكارثة.
وطالب المستشار الجماعي من كافة السلطات التدخل كل حسب اختصاصه وفتح تحقيق في الحادث، بغية الحد من هذه الظاهرة وعدم تكرارها وتوفير الوسائل الضرورية للمساهمة في السرعة في إطفاء الحرائق إن تجددت مستقبلا لا قدر الله.
من جانبة عبَّر اليزيد بن يحيا، رئيس الغرفة الفلاحية بالنيابة بجهة سوس ماسة، عن أسفه عن الحادث ومخلفاته التي ستنعكس سلبا على الفلاحين بالواحة، منوها إلى ضرورة إشراك ممثلي الفلاحين في كل ما يتعلق بالواحة والتحديات التي تعيشها. وطالب المتحدث إلى تسهيل المساطر في حفر الآبار وتجهيزها حتى يتم توفير المياه الضرورية لإحياء الواحة والمحافظة على الحياة فيها.