الأحد 27 يوليو 2025 21:26

لن يأتي التغيير إذا إنتظرت شخصا ٱخر ، أنت التغيير الذي تسعى إليه !!.

✍️ المصطفى المرجاني

في الٱونة الأخيرة المتزامنة مع حركة إنتقال العمال بمجموعة من أقاليم المملكة ، وكباقي المدن عرفت مدينة بنسليمان هاته الحركة التي خلفت ردود أفعال متباينة و أن تراجع المدينة سببه الطريقة التي كان يشتغل بها عامل الإقليم ، وأيضا تدهور الأوضاع بالمدينة سببه التسيير العشوائي للمجالس المنتخبة ، مرورا بالمصالح العمومية المختلفة بالمدينة .
سؤال : ( يمكن أن نسقطه على المجتمع ككل ) : كيف يبدأ التغيير ؟ وهل التغيير يقتصر فقط على المسؤولين ومن بيدهم القرار ، أم هي قضية تهم الجميع ؟ .
إن التفاعل مع الحياة اليومية وما نحتك به من أشخاص ومعاملات في مختلف القضايا والمجالات التي لها علاقة بمصالحنا الخاصة ، والغريب أننا نصدر أحكاما جاهزة تدخلنا في حلقة مفرغة ، بمعنى أن الخلل يأتي دائما من الغير .
التغيير لكي يكون على صعيد عام وواسع عليه أن يبدأ من الفرد ذاته ، علينا أن نغير من طريقة تفكيرنا وسلوكياتنا ورؤيتنا للواقع بمسؤولية .
فعلا التغيير يأتي أيضا من الإرادة السياسية السليمة من صناع القرار والإداريين في المستويات الوظيفية المختلفة بالحكومة و ممارسة أدوارهم بفاعلية ، والعمل على تحسين مستوى التعليم وإصلاح منظومة الصحة … .
وإذا أردنا التطبيق الفعلي لهذا الكلام ، فإنه لابد من فرض التغييرات على المجتمع بعد تهيئته تدريجيا بخلق أرضية مناسبة تتماشى مع العقلية التي تستوعب هذا التغيير خطوة بخطوة بطرق جديدة وناجعة ، وخلق فضاءات من الحرية والمسؤولية ، ورسم أهداف واضحة تحفز الفرد بأهميته ودوره الفعال وأنه شريك أساسي في تقدم المجتمع .

تحرير: ادارة النشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدتنا، لتصلك آخر الأخبار يوميا

حمل تطبيق نشرة

من نحن؟

جريدة رقمية مستقلة، تهدف إلى تقديم محتوى خبري وتحليلي موثوق، يعكس الواقع بموضوعية ويواكب تطورات المجتمع. نلتزم بالشفافية والمهنية في نقل الأحداث، ونسعى لأن نكون منصة إعلامية قريبة من القارئ، تعبّر عن صوته وتلبي اهتماماته.

error: المحتوى محمي !!