الأربعاء 30 يوليو 2025 22:16

مابين مؤيد ومعارض : قصة هاشتاغ (لا للزواج بموظفة) ينتشر كالنار في الهشيم.

✍️ إبراهيم البركة 

انتشر منذ أمس بين رواد وعلى مواقع وسائل التواصل الاجتماعي وسم جعله يحتل المرتبة الأولى في التراند على فيسبوك بواقع 30 الف منشور في وقت قياسي قليل جدا .

 

وتعود قصة هذا الوسم الى شاب مغربي ذو شهرة ويحمل حسابه العلامة الزقاء على فيسبوك ، الى تدشين هذا الوسم من خلال انشاء مجموعة تفاعلية سماها ” مغاربة ضد الزواج بالموظفات “…

 

وتفاعل معه العديد من الشباب والشابات بين مؤيد للفكرة ومعارض ، من خلال طرح أفكارهم وطرق تجاربهم وعرضها امام انظار العامة بذات المجموعة المفتوحة التي يمكن لأي مشترك على فيسبوك الولوج اليها .

 

ما أثار انتباهي بعد دخول المجموعة وقراءة المنشورات التي نشرت بالكثير حول الموضوع المذكور ، لفت انتباهي ان اكثر المنشورات رواجا هي لا تتزوجوا بموظفات ووصل بهم الامر الى الطلاق … لعدة اسباب نذكر منها :

 

احدهم قال : انا موظف وزوجتي موظفة كذلك نشتغل في مكان واحد ونخرج في وقت واحد ولا وقت لاحد على الاخر من القيام بأمور المنزل وحتى امور الفراش !!!

واستغرب قائلا كنت بخيرا لما كنت عازبا والان كل أكلي اجده مجمدا داخل الثلاجة لظروف عملي وعمل زوجتى نأكل عادة في السناك والمطاعم دون اكل صحي وعادة نقوم نتسخين الاكل البارد دون اي فائدة،  حتى ان زوجتي اصبحت تطيع مدير مطالمؤسية ولا تطيعني كزوج ما جعلها تفرض سلطويتها وتكشر على انيابها .. ادى بنا الامر الى الطلاق!!.

والكثير و الكثير من القصص التي انتهت بالطلاق ، وما قرأتموه هو نتاج قصة واحد فقط من بين تلك القصص الانسانية المرعبة .

 ولحد كتابة هذه الاسطر ما زالت كفة معارضي الزواج بالموظفة هي السائدة في المجموعة التي تضم الان اكثر من 30 الف عضو .

تحرير: ادارة النشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدتنا، لتصلك آخر الأخبار يوميا

حمل تطبيق نشرة

من نحن؟

جريدة رقمية مستقلة، تهدف إلى تقديم محتوى خبري وتحليلي موثوق، يعكس الواقع بموضوعية ويواكب تطورات المجتمع. نلتزم بالشفافية والمهنية في نقل الأحداث، ونسعى لأن نكون منصة إعلامية قريبة من القارئ، تعبّر عن صوته وتلبي اهتماماته.