ابراهيم المقدم
يعاني الفنان الأمازيغي مولاي أحمد أحيحي أحد أعمدة الفن الأمازيغي، من وضع صحي واجتماعي صعب، بعد سنوات طويلة قدّم فيها الكثير لفن أحواش وللموروث الأمازيغي.
ورغم قيمته الفنية، لم يكن يُنادى عليه في المهرجانات، مما جعله يعيش اليوم ظروفاً مادية قاسية.
الفنان يحتاج الآن إلى عملية جراحية على عينيه لإنقاذ بصره، ولا يستطيع تغطية تكاليف العلاج.
نوجّه نداءً إلى كل الغيورين، وإلى الجمعيات والجهات المسؤولة، للالتفات إلى هذا الفنان الذي خدم الثقافة الأمازيغية ولم يجد الدعم الكافي.
ورغم القيمة الفنية التي قدمها الرايس مولاي أحمد احيحي أحسن عازف لآلة لوطار إلا أن غياب الدعم المؤسسي والتأمين الصحي للفنانين جعل مسيرته تنتهي بوضعية هشة، مثل كثير من الفنانين الشعبيين الذين يضيئون المسارح سنوات طويلة ثم يجدون أنفسهم لاحقاً في مواجهة المرض والفقر والتهميش دون سند.
ويبقى هذا الوضع وصمة عار في جبين منظّمي المهرجانات وكل من يدّعي الدفاع عن الفنانين، بينما فنان حقيقي مثل مولاي أحمد أحيحي يعاني دون أي التفاتة.
#ميرلفت24

