نشرة

عرف دوار أيت حربيل بجماعة تمنارت يوم الخميس 22/06/2024 اعتداء خطير على التلميذ (س.ز) ، من طرف عصابة إجرامية مدججة بمختلف الأسلحة البيضاء ، ما تسبب للمشتكي في إتلاف الأوردة الدموية باليد اليمنى وإصابات بالغة بالرجل اليمنى.

الاصابات كادت مضاعفاتها أن تودي بحياته لولا الألطاف الإلهية وتدخل الطاقم الطبي بإحدى المصحات بمدينة أكادير الذي نجح في إيقاف نزيف الجروح الناتجة عن الاعتداء بسكين من الحجم الكبير، وحصوله على شهادة عجز لمدة 30 يوما وإصابته بعاهة مستدامة.

وأكد قريب الضحية في إتصال بجريدة نشرة : ” أنه رغم الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الاخ الأصغر و كل الأدلة فإنه لم يتم تقديم الجاني ومحاكمته في حالة اعتقال مما خلق لديه ولدى أسرته شعورا بالخوف وعدم الأمان لأن الجاني يصول ويجول بالمدينة أمامهم كأنه فوق القانون ، وأضاف أن هذا الوضع خلق لديهم خيبة أمل كبيرة، خاصة وأنهم يمنون النفس بمعاقبة الجاني على المجزرة التي ارتكبها في حق الشخص القاصر، ولكن الواقع كان عكس ذلك، والمسطرة المتبعة لحد الساعة توحي وكان الأمر يتعلق بملف عادي وليس بمحاولة قتل و اعتداء كانت ستودي بحياة شخص”.

يشار أن المعتدي أنكر كافة التهم الموجهة إليه بالاعتداء على المشتكي، ما يزيد من غموض القضية في انتظار ما ستكشف عنه باقي التحقيقات .

من جهتها إستنكرت منظمة تاوسا للمساواة وحقوق الإنسان، عبر بيان إستنكاري نشرته عبر موقعها ماجرى من حادث اليم لتلميذ و طالبت بتعميق البحث وتقديم الجناة امام انظار القضاء : ” نعبر عن بالغ استنكارنا وإدانتنا الشديدة للاعتداء الهمجي الذي تعرض له التلميذ “س،ز” الذي تعرض لهجوم وحشي يوم 22 يونيو 2024 على الساعة الرابعة صباحا عندما كان يحضر سهرة فنية بدوار “القصبة تمنارت”، حيث فوجئ الضحية بعصابة مدججة بالأسلحة البيضاء ومحاولة الاعتداء عليه بشكل عنيف…”