نشرة – رضوان ادليمي

استطاع العميد الإقليمي عبد الحكيم عامر، منذ توليه رئيس المنطقة الأمنية، أن يحدث فرقاً حقيقياً على إقليم بوجدور بفضل تجربته الميدانية العميقة. لقد نجح في تطبيق استراتيجيات فعالة لمحاربة مختلف أشكال الجريمة في الإقليم، مما أسهم في تحسين الأمن والسلامة العامة. ليس هذا فحسب، بل كان له دور بارز في قيادة العمليات الأمنية والإشراف عليها، من خلال استغلال معرفته الواسعة في التدبير الإداري والأمني، والتي اكتسبها من سنوات عمله.

منذ تعيين عبد الحكيم عامر رئيس جديد للمنطقة الأمنية ببوجدور، والساكنة البوجدورية تستشعر الأمن والآمان، وذلك بفضل اليقظة الأمنية التي تم نهجها ما جعل مدينة بوجدور تتصدر أقاليم جنوب المملكة في التدبير الأمني تماشيا وتوصيات المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي.

نهييك عن العمل الدؤوب والجبار والمتواصل ذلك الذي تقوم به الدائرة الأمنية الأولى، سواء من خلال مواكبتها اليومية أو المداومة لفرض الأمن ومكافحة الجريمة بشتى أنواعها وتسليم الوثائق الإدارية، مما أثر ايجابيا في نفوس المواطنين والذي عبروا عنها بـ ” شرطة القرب “

فالدائرة المذكورة توجد تحت نفوذ ترابها مجموعة من الأحياء التي تغطي مساحة شاسعة بتعداد سكاني مهم. تسهر عناصرها، وعلى رأسها العميد رئيس الدائرة على استتباب الأمن من خلال تدخلاته على مدار الساعة بدون كلل أو تعب، وهذا ما يلمسه المواطنون عن قرب وعلى أرضية الواقع الذي يؤكد على أن الأمور تسير بشكل جيد وفي الاتجاه الصحيح.

تعتمد الخطة الأمنية التي رسمها عبد حكيم عامر مع قسم الضابطة القضائية ومختلف أجهزته التابعة للقسم على المواصلة المكثفة للعمل حتى لا تكون هناك فرصة للنقط السوداء للعودة للاشتغال من جديد، أي توجيه الضربات المتتالية لكل أشكال الجريمة، سواء من خلال الحملات التطهيرية النوعية، التي يتم تنفيذها بين الفينة والأخرى، أو من خلال الممارسة اليومية لعناصر الضابطة القضائية التي تطارد كل من سولت له نفسه تعكير صوف الطمأنينة التي يشعر بها المواطن.