رحل عنا فارس من فرسان الخير، رجلٌ جمع في شخصه النبل والكرم وحب العطاء. الحاج عمر الصبيو، الذي كان أكثر من مجرد رجل أعمال، فقد كان رمزاً للسخاء والتضحية في مجتمعنا الباعمراني . سنفتقده كثيراً.
ما زالت ذكرياتنا الجميلة معه محفورة في قلوبنا. أيام قضيناها سوياً في أكادير
رفقة كثيرين قضو نحبهم منهم الذهبي ،مايوحل بلقاسم و كذلك بالعيون، مليئة بالضحك والحب والتآخي. لن ننسى وقفته المشرفة إلى جانب المحتاجين و حضوره الدائم إلى جانب اخوان آخرين جمعتنا جمعية ايت باعمران للتنمية
ما زلت أذكر ابتسامته الدافئة وعينيه اللتين تعكسان طيبته، وكيف كان يستمع باهتمام لكل من يلجأ إليه. لقد كان ملاذًا للمحتاجين، وسندًا للأضعف، وقلباً نابضًا بالحياة.
بفقدان الحاج عمر الصبيو، فقد مجتمعنا الباعمراني قامة شامخة، ورجلًا ترك بصمة واضحة في قلوب الجميع. أعماله الخيرية ستظل مصدر إلهام لنا جميعًا
انتقل إلى جوار ربه رجلٌ طيب القلب، سكن قلبه إيمان راسخ وحب عميق للناس. رحل عنا جسدًا، لكن أعماله الخيرية ستبقى شاهدة على حياته المليئة بالعطاء. نسأل الله أن يجعل مثواه الجنة
رحل عنا صديق عزيز وقامة شامخة، الحاج عمر الصبيو. كان رجلاً عظيماً، قلباً طيباً، وروحاً عطاء. سنفتقده كثيراً، ولكن أعماله الخيرية ستبقى حية في ذاكرتنا. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته
مع صادق المواساة
عبد الكريم غيلان