✍️ المصطفى المرجاني

صباح يوم السبت 06/12/2024 ، و بالتحديد مع صلاة الفجر ، تفاجأ سكان حي لالة مريم بلوك “د” بوجود حيوان ميت أنثى الخيل (الفرس) ، في قارعة الطريق ، مما أثار غضب وسخط الساكنة من هذا الحادث ، وحسب بعض المصلين الذين يعتادون المرور من هذا الشارع ، فإن هذا الحادث يشكل عقدة لدى الساكنة ، وأنه ليس الأول من نوعه ، بل هناك مجموعة من الخروقات التي تعرفها المدينة بشكل عام وحي لالة مريم بشكل خاص ، في غياب تام للسلطات المعنية ، علما أن مجموعة من الشكايات تقدمت بها الساكنة ، بخصوص مجموعة من الخروقات ، هذه النقطة تدفعنا إلى الحديث عن مشكل (الكوتشيات ) والفوضى الذي يتسبب فيها أصحابها ، علما أن أغلبية ممتهني العربات جلهم صغار السن والطريقة التي يستعملونها تكون متهورة وغير مسؤولة .

هذا الوضع الذي تعيشه مدينة بنسليمان ، أصبح وضعا إستثنائيا بكل المقاييس في غياب تام للسلطات التي من المفروض أن تسهر على توفير وسائل الراحة والإهتمام بما يشغل بال الساكنة ، هناك مجموعة من المشاريع العالقة منذ زمن بعيد ، لم تر النور لحد الٱن ، أنفقت عليها أموال طائلة وهي الٱن متوقفة أصبحت أطلالا يمر عليها الساكنة يملؤهم ألم عميق مما ٱلت إليه مدينتهم التي يطلق عليها ” المدينة الخضراء ” .
إن ماوقع هذا الصباح يؤكد على أن مدينة بنسليمان ، أضحت مدينة الأشباح ، والسؤال الذي يفرض نفسه وبقوة : إلى متى سيبقى هذا التسيب اللامسؤول من طرف المسؤولين كل حسب مهمته بدون رقيب ولا حسيب في خرق سافر لحقوق الساكنة السليمانية التي تعيش مأساة حقيقة في تراجع خطير للمستوى الذي كانت عليه مدينة بنسليمان .