🌍 وكالات
أعلن التحالف العربي في اليمن، عن تعرض السعودية لـ 16 “هجوما عدائيا”، أمس الجمعة، لافتاً إلى أنه يمارس “ضبط النفس” لإنجاح المشاورات التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الأزمة في البلاد. وقال التحالف في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “إن الدفاعات السعودية دمرت مسيّرتين مفخختين أُطلقتا باتجاه نجران (جنوب غرب)”.
وأضاف: “نمارس ضبط النفس من أجل أشقائنا اليمنيين لإنجاح المشاورات (التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ)”.
وحذر التحالف العربي جماعة الحوثي “من التمادي في انتهاكاتهم الجسيمة، وأن لا يختبروا التحالف”.
إلى ذلك، أعلن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان، عن إطلاق دفعات من الصواريخ الباليستية والمجنحة وسلاح الجو المسيّر على منشآت وأهداف حيوية في السعودية.
وأوضح البيان الذي نشرته قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن “الضربات استهدفت منشآت لشركة أرامكو في جدة (غرب) وجازان ونجران (جنوب غرب)، ومصفاة رأس التنورة ومصفاة رابغ النفطية”. كما استهدفت الضربات “منشآت وأهدافا حيوية (لم يحددها) في الرياض وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط (جنوب غرب)”، حسب الجماعة.
وتوعد البيان “بتنفيذ مزيد من الضربات النوعية ضمن بنك أهداف كسر الحصار”.
وقال مصدر لوكالة “رويترز” البريطانية، أمس، إن منشأة تخزين تابعة لشركة أرامكو السعودية في جدة أصيبت في هجوم. وأظهرت لقطات لمغردين عبر تويتر، اندلاع نيران هائلة، وتصاعد سحابة دخان كبيرة، من خزانات نفط لشركة أرامكو في جدة، في حين قالت حسابات أخرى إن محطة الكهرباء في صامطة في الجنوب تم ضربها، فضلا عن قصف على ما يبدو بطائرات مسيّرة، استهدف الشركة الوطنية للمياه في ظهران بالجنوب، فيما أظهرت لقطات دمارا بمستوعبات مياه ضخمة نتيجة الضربات.
واعتاد الحوثيون على إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة ومقذوفات على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف العربي بإحباط هذه الهجمات، فيما خلف بعضها ضحايا مدنيين.
تعليقات الزوار ( 0 )