استنكر أرباب وسائقو الشاحنات ومهنيو استخراج ونقل مواد البناء بإقليم طاطا عدم إشراكهم في اتخاذ القرارات التي تهم المهنة باعتبارهم الرافد الأول للقطاع الذي يعرف جميع إكراهاته وتحدياته، التي تتسبب في نكسات متكررة لقطاع المقالع بالإقليم، والأضرار الجسيمة التي تلحق المهنيين جراء الانفراد بالقرارات التي تهم القطاع.
وكشف بيان نقابة المهنيين، تتوفر الجريدة على نسخة منه، أن أرباب وسائقي الشاحنات مهنيي استخراج ونقل مواد البناء بإقليم طاطا، يخوضون إضرابا لليوم الرابع على التوالي بإنزال جميع المهنيين إلى مدينة طاطا من كافة الجماعات الترابية، بعد تعنت وكالة الحوض المائي بكلميم وتماطلها في إطلاق تراخيص مواد البناء من الملك العام المائي للمستغلين الصغار ورفع مقدار الكمية المصرح بها.
البيان أضاف أن المهنيين يعانون من التهميش والحيف والضرر الذي لحقهم، بسبب التعديلات المتخذة من جانب واحد ودون إشراك المؤسسات التي أوكل لها القانون تعديل قانون 1327، وكيفية تنزيله على أرض الواقع بمراعاة الاختلافات والتغييرات بكل موضوع على حدى.
هذا وقد عبر المتضررون عن استعدادهم لتصعيد أشكالهم النضالية بخوض إضراب جهوي ووطني في الأمد القريب والبعيد دفاعا عن حقوقهم العادلة والمشروعة.
تعليقات الزوار ( 0 )