كشفت مصادر محلية بمدينة تيزنيت أن مدير مؤسسة تعليمية وجه طلبا للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتيزنيت لإعفائه من مهام الإدار التربوية بسبب الإهانات والضغوط النفسية التي تعرض لها من نائب الوزير برادة بالإقليم.
وحسب ذات المصادر فإن مدير ثانوية إعدادية راسل المدير الإقليمي للوزارة، كاشفا في مراسلته أنه أصبح محط سخرية بسبب التعامل غيراللائق، منخ خلال أمْره من المدير الإقليمي بترك رئاسة مركز الامتحان الجهوي لسنة 2024، والتفرغ لمراقبة خروج بنت موظف بعمالة تيزنيت، الأمر الذي نتج عنه اهتزاز مكانة رئيس المؤسسة وصورته الاعتبارية بين زملائه الاداريين وأعوان الشركة.
وأضاف المتضرر في ذات المراسلة أن الحادث تسبب له في ضغوط نفسية وانهيار عصبي حاد حسب طبيب نفساني، الأمر الذي جعله أثر على حياته المهنية والشخصية.
ومن المنتظر أن يخلق الحدث ردود فعل نقابية وتعليمية بسبب هذه الممارسات التي وصفها متتبعون للشأن التعليمي بالمشينة واللاأخلاقية وغير القانونية، وغير المقبولة صادرة من مسؤول إقليمي يفترض فيه السهر على تطبيق القانون وضمان الجو التربوي داخل المؤسسات التعليمية المبني على االاحترام المتبادل واحترام أخلاقيات المهنة ومقتضياتها المعمول بها في هذا القطاع الاجتماعي الحيوي.
تعليقات الزوار ( 0 )