هيئة التحرير 28 مارس 2022 -
17:51
متابعة -نشرة- ✍️
انتقد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، يوم الأحد المنصرم 28 مارس 2022، مؤسسة “جود” الخيرية، المقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار، دون أن يسميها، ضمن كلمة له، أثناء لقاء تواصلي في مدينة الدار البيضاء.
وقال في معرض حديثه موجها انتقاده للحكومة، إنه “لا يفصلنا على شهر رمضان سوى أسبوع”، مخاطبا الحاضرين من أعضاء حزبه في اللقاء التواصلي السالف الذكر، “تتذكرون أعمال الجود والخير التي تهاطلت علينا بالمئات الآلاف من القفف قبل رمضان”، وتابع ” فينكم..، المواطنين لا يزالون ضعفاء”، متسائلا:” هل لأن الانتخابات انتهت؟”، يضيف بنعبد لله ” انتهى الكلام والعمل”، لافتا إلى أنها “أدوات كانوا يستعملونها وأعدوا بها الانتخابات”.
وأفاد في السياق ذاته أن “المواطنين أذكياء ويتمتعون بالوعي”، مستطردا، “ربما سيفاجؤوننا في الايام القليلة المقبلة قبل رمضان”، على حد قوله.
وقال إنه “يأمل في أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها وتقوم بالاصلاحات الضرورية؛ فهو لايطالب الحكومة بحل جميع المشاكل”.
وسبق للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بالإضافة إلى حزب الأصالة والمعاصرة أن وجهوا انتقادات حادة للأنشطة الإحسانية لمؤسسة “جود” المقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال الانتخابات السابقة، ما دفع عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، في ذلك الوقت الدفاع عن أنشطة الجمعية التي قال إنه شخصيا “سهر” على إنشائها.
معتبرا أنها مؤسسة للتضامن “تعمل في جميع المجالات وفي كافة التراب الوطني، ومع مئات الجمعيات، ولها مئات المشاريع، وعدة أنشطة، تهم ولوج العالم القروي مثل التزود بالماء الصالح للشرب، والتعليم الأولي، وتعليم النساء الخياطة والعناية بالصحة والتمريض وتنظيم القافلات، وتنشيط الفن والرياضة، كما لها مشروع يهم الشباب.
وتوزع جمعية “جود” قففا في شهر رمضان، على المحتاجين، ويتهمها خصوم حزب الأحرار، بالترويج للحزب بموازاة مع توزيع هذه المساعدات، كما سبق أن وقعت خلافات بين بعض أعضاء الحزب حول عدم استفادتهم من كميات من المساعدات لتوزيعها على المحتاجين ابان حملة الانتخابات السابقة.
تعليقات الزوار ( 0 )