نشرة – سيدي افني

نظمت جمعية الشفاء ايت باعمران لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة حفل ختاميا متميزا تنوعت فقراته لتكون تتويجا لفترة كلها حماس واعتراف بالمجهودات الجبارة، التي بذلها الأطر من جهتهم والتفاعل الايجابي من المستفيدات والمستفيدين، وحسن التواصل من الاسر ، وقد تخللته كلمات الحضور الكريم من مسؤولين في مختلف القطاعات، كلمات مؤثرة تشيد بما يقوم به العاملات والعاملين داخل المركز وما يبذله المكتب في التواصل مع العالم الخارجي للمركز داخل الوطن وخارجه.
كان الموعد يوم الجمعة 04 يوليوز 2025 على الساعة 15:30 وبعد الكلمة الافتتاحية لاحد المستفيدين تمت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، وبعده الوقوف لأداء النشيد الوطني للملكة المغربية الشريفة، ليتم افتتاح فقرات البرنامج والتي توزعت كما يلي :

بعد ترحيب من يمثل المستفيدين تفضل السيد رئيس الجمعية بكلمة نوه فيها بالحضور الكريم من أسر ومدعويين وأشاد فيها إلى الدور البناء الذي تقوم به الجهات الشريكة، في انجاح سير خدمات المركز والرفع من جودتها ، كما انه أثنى على جهود الادارة والأطر وكافة العاملين بالمركز وجنود الخفاء.

بعد الكلمة، وعلى انغام أنشودة طيارتي من أداء القسم المشترك ، تم التألق في أداء متناسق ينم على مستوى التفاعل الايجابي وتحقق الكفايات المستهدفة، ثم بعده نشيد أنا إنسان من أداء قسم التثلث الصبغي الذين أبدعوا في التمايل طربا مع هذا النشيد المحبوب لديهم وكأنهم يؤكدون حقيقته ويحسون أن المجتمع اعترف بهم من خلال هذه الانشودة
وبعد النشيدين استمتع الحضور الكريم بمسرحية “الجميلة والوحش ” التي عالجت موضوعا حساسا يتعلق بالتنمر وتجسد ذلك في مشاهد الشارع أو المحيط الاجتماعي الخارجي ، وفي وسط الاسرة وبين الجدران ، وفي المدرسة حيث الفضاء التعليمي الذي كان من اللازم أن تكون فضاء لتصحيح السلوكات.

وتتويجا لكل المجهودات وبعد أداء نشيد ناجحون ناجحون ، أشرف مكتب الجمعية على توزيع الشهادات والهدايا في مشهد احتفالي فريد نقلتنا فيها قبعات التخرج التي تطايرت في الهواء أثناء الاحتفالية وتسلم الشواهد ، إلى عالم يجعلنا نفتخر بهذه الفئة التي لها طموح ولها همم وهم بذلك يشحذون همم الحاضرين ولسان حالهم يقولون لن تستأثروا بلحظات الفرح فكلنا متساوون.
وقد سعد جميع الحضور بهذه الأجواء المتميزة والتي أضفى عليها التحاق البهلوان ذوقا آخر رفع من سقف السعادة التي أحس بها الاطفال.

وعرفانا بالجميل وتقديرا للجهود تخلل فقرات البهلوان توزيع الشهادات على الاطر التربوية والادارية والمستخدمين بالمركز ، وكذلك الجهات التي تدعم الجمعية من خلال الخدمات المقدمة .
وتم ختم الفقرات بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، ليلتحق الحضور لزيارة معرض أعمال المستفيدات والمستفيدين من رسومات وأعمال يدوية التي ركزت على عمليات التدوير وطرق الطي، والتحق الحضور الى قاعة تم فيها عرض فيديو لأنشطة المركز والجمعية .

بالموازاة مع تقطيع كعكة حفل نهاية الموسم التربوي الاجتماعي ، وبعدها التحق الحضور بقاعة لاختيار ما يراه مناسبا من ألبسة مستعملة جلبتها الجمعية من ديار المهجر.