✍🏻 علي بوراك
انطلقت فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان تيميزار للفضة بمدينة تزنيت، مساء الخميس 10 يوليوز، بندوة صحفية احتضنتها قاعة الندوات بفندق “إيدو تزنيت”، نظمتها جمعية تيميزار، وشهدت حضورًا لافتًا لعدد من الشخصيات الرسمية وممثلي وسائل الإعلام الوطنية والجهوية.
وقد عرفت الندوة مشاركة كل من السيد عبد الله غازي، رئيس جماعة تزنيت ورئيس المجلس الإقليمي، إلى جانب المدير الفني للمهرجان، والمنسق العام، وأعضاء اللجنة التنظيمية، حيث تم تقديم الخطوط العريضة للبرنامج الثقافي والفني لهذه الدورة، التي تسعى إلى تعزيز مكانة المهرجان كموعد سنوي وطني يحتفي بالتراث الحرفي والثقافي للمنطقة.
وفي كلمته بهذه المناسبة، عبّر السيد عبد الله غازي عن اعتزاز جماعة تزنيت بشراكتها الاستراتيجية في تنظيم هذا الحدث الثقافي، الذي يعكس شعار الدورة: “الصياغة الفضية: هوية، إبداع وتنمية”. وأكد أن المهرجان يُجسد رؤية المدينة في ربط الثقافة بالتنمية، مشيرًا إلى أن تيميزار أصبح من أبرز التظاهرات الثقافية على المستوى الوطني بفضل غنى برامجه وتنوع فقراته التراثية والفنية.
من جانبه، نوّه رئيس المجلس الإقليمي بأهمية المهرجان في تعزيز الحركية السياحية والاقتصادية بالمنطقة، مشيرًا إلى دوره في إبراز ثراء الموروث المحلي، خاصة في مجال صياغة الفضة، التي تمثل جزءًا أصيلًا من هوية تزنيت وساكنتها.
أما رئيس جمعية تيميزار، فقد أكد أن هذه الدورة تأتي تتويجًا لمسار ناجح من الدورات السابقة، مشددًا على أن نسخة هذه السنة تتميز ببرنامج متنوع يشمل معارض للصياغة التقليدية، سهرات فنية، ندوات فكرية، وعروض حية تبرز إبداعات الصناع التقليديين.
كما استعرض المدير الفني للمهرجان أبرز ملامح البرنامج الفني والثقافي، مشيرًا إلى مشاركة عدد من الفنانين المغاربة، إلى جانب تنظيم ورشات تفاعلية ومعارض مخصصة لاكتشاف فنون الفضة والصياغة التقليدية عن قرب.
وقد اختتمت الندوة بتفاعل مثمر من ممثلي وسائل الإعلام، حيث تم التطرق لعدد من الجوانب التنظيمية، والتفاصيل المتعلقة بالبرمجة الفنية، في أجواء طبعتها الإيجابية والتفاؤل بنجاح هذه الدورة، التي تراهن على التجديد والانفتاح مع الحفاظ على روح الأصالة.
ويُذكر أن مهرجان تيميزار للفضة يُعد محطة بارزة في الأجندة الثقافية لمدينة تزنيت، ويشكل فرصة سنوية لإبراز مهارات الصناع التقليديين، والتعريف بالتراث المحلي، وتعزيز إشعاع المدينة على المستويين الوطني والدولي.
تعليقات الزوار ( 0 )