✍️ متابعة ذ.يوسف اقشح .
تنفيذا لمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش المجيد و موجهات الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الحالية في اكتوبر الماضي ترآس السيد محمد الضرهم عامل إقليم سيدي افني بقاعة الندوات بمقر عمالة الإقليم صباح يومه الاربعاء الجاري وبحضور كبير من مختلف الفعاليات من سلطات و منتخبين و ونسيج مدني ومهتمبن بالشأن التنموي ومتابعة إعلامية فعاليات لقاءات التشاور حول برنامج التنمية الترابية المندمج بإقليم سيدي افني حيث استهل السيد العامل كلمته بتهنئة الجميع ملكا ورعايا بالنصر المبين وحسن خاتمة ملف وحدتنا الترابية بفضل الإرادة القوية لحلالة الملك وايمانه بحتمية طي هذا الملف المفتعل قبل أن يبسط سياق اللقاء من خلال أرضية لاثراء النقاش العمومي المفضي لتحديد ملامح وهوية برنامج التنمية المندمج المستحضر لخصوصيات واكراهات كما فرص التنمية بالاقليم .

كما شددت الكلمة الافتتاحية على محورية الفاعل المحلي في مختلف مراحل هذه التجربة الواعدة بمنهج تشاركي التقائي يجعل المواطن في صلب الاهتمام كما الاشتغال ..وبما يجمع الطموح بالارادة الصادقة لمختلف الفاعلين مؤسسات وافرادا بما يستجيب للانتظارات ويحقق المبتغى التنموي على مستوى الانسان والمجال حيث عكست القراءة التشخيصية المشفعة بمؤشرات وارقام دالة عن واقع التنمية عبر مقاربة دقيقة لامست مختلف جوانب القوة والضعف كما الفرص والمهاجر كما يقدم للحضور ادوات تعزز منسوب المساهمة الفعالة للنجاح فعاليات هذا اللقاء . ..

كما ثمن الحاضرون نفس التنزيل و منهجية الاشتغال التي برهن من خلالها المسؤول الاول بالاقليم عن قدرة كبيرة من خصال الانصات و نفس االاشتغال ومن المنتظر أن تتواصل هذه الفعاليات عبر ورشات موضوعاتية تعزز عمق هذا النقاش وترصيده ايجابا

