من المرتقب أن تحتضن قرية أداي النسخة الأولى من مهرجان أداي الثقافات أيام 7، 8 و9 دجنبر المقبل، في مبادرة فنية وتراثية تهدف إلى إبراز الموروث المحلي وتعزيز الحضور الثقافي للمنطقة. وتنظم هذه الدورة بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، وبدعم من مجلس جهة كلميم وادنون، وبتنسيق مع جماعة أداي، وبالتعاون مع المديرية الجهوية للثقافة بالجهة.
ووفق بلاغ للمنظمين، فإن إطلاق هذا المهرجان يأتي في سياق الجهود الرامية إلى تثمين التراث اللامادي وإعطاء دفعة جديدة للحركة الفنية المحلية، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية التي تؤكد على دور الثقافة في التنمية، والحفاظ على الهوية الوطنية بمختلف روافدها.
وتُرتقب خلال هذه الدورة عروض موسيقية ومسرحية متنوعة، وندوات فكرية تسلط الضوء على التراث المحلي وأدواره في تعزيز الانتماء الثقافي، بالإضافة إلى ورشات فنية موجهة للشباب، وفضاءات مفتوحة للتعريف بالموروث الأصيل لقرية أداي.
كما ينتظر أن تساهم هذه الفعاليات في خلق فضاء للتلاقي بين الفنانين والمبدعين، وتشجيع الطاقات الشابة على إبراز مواهبها، إلى جانب تقوية الحضور الثقافي للمنطقة ضمن خارطة التظاهرات الجهوية والوطنية.
وأكد المنظمون أن المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على غنى الموروث المحلي لأداي، وإبراز قيم التعايش والتنوع الثقافي التي تميز المجتمع المغربي، بالإضافة إلى دعم المبادرات الشبابية، وتشجيع الإبداع الفني المرتبط بالهوية التراثية للمنطقة.
ودعت اللجنة المنظمة ساكنة المنطقة وزوارها إلى المشاركة في فعاليات هذا الموعد الثقافي، الذي تسعى من خلاله إلى جعل أداي فضاءً يحتضن الفن والتراث والإبداع في دورته الأولى.
