نشرة
بحضور مسؤولون أمنيون كبار، يتقدمهم محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، إلى جانب حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وعبد الله الوردي، والي أمن الدار البيضاء، وآخرين، توافدوا اليوم الثلاثاء على مقبرة الشهداء، لوداع عبد الحق الخيام، الرئيس السابق لـ”البسيج”.
جنازة مهيبة كانت في وداع “رجل لن يتكرر”، كما يقول جيرانه، وحضور كبير من مختلف المسؤولين، يؤكد مكانة الرجل في جهاز الأمن بالمملكة.
بمقبرة الشهداء، وبعد صلاة الظهر، ودعت الدار البيضاء واحدا من أبنائها؛ عبد الحق الخيام، الذي بصم بمداد من ذهب في كتاب المخابرات المغربية في الفترة الأخيرة، بعدما تم تعيينه سنة 2015 على رأس المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
وقال محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، في تصريح لوسائل الإعلام : “رحم الله الفقيد، لقد أخلص في عمله، وأدى واجبه بأمانة، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وتابع الدخيسي، في تصريحات للصحافة: “الموت عبرة لنا جميعا، لنكون مخلصين وإيجابيين، ونقول الكلمة الطيبة دائما”.
وعرفت جنازة الراحل الخيام حضور مجموعة من الشخصيات التي قدمت العزاء لعائلته، ضمنها فنانون وسياسيون ورياضيون، خصوصا أن المسؤول الأمني كان معروفا بعشقه لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، ومواظب الحضور في مبارياته.
وساد الحزن وسط المقبرة المذكورة، بعدما ظلت شقيقة الراحل تبكي وتردد: “كان مرضي ميمتو، خويا كان مرضي”، بينما لم تتمالك زوجته نفسها، إذ ظلت تبكي رفقة بعض أقاربها قبيل صلاة الجنازة على جثمانه.
وتوفي عبد الحق الخيام داخل مستشفى الشيخ خليفة، فجر اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع المرض الذي ألزمه الفراش منذ رمضان الماضي.
ويعد الخيام واحدا من أبرز الأسماء الأمنية، إذ قاد الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل أن يقود المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
تعليقات الزوار ( 0 )