نشرة

 

على وقـع الجدل انطلقت، يوم الإثنين، جلسات الأسئلة الشفوية برسم السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحالية، حيث وجهت فرق المعارضة بمجلس النواب انتقادات لاذعة للحكومة متهمة إياها بعدم التواصل والتجاوب مع المؤسسة التشريعية. وفي هذا السياق أجمع تدخلان لكل من إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، ورشيد الحموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، خلال تدخل في إطار نقطة نظام، على ضرورة مراجعة الحكومة لأسلوبها في التعامل مع الغرفة الأولى للبرلمان في أفـق رفـع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلب تضافر كل الجهود، وفي مقدمة ذلك السلطتين والتشريعية.

 

 وهـو الأمر الذي ترجمه نائب حركي إلى لغة الأرقام، عبر الاحتجاج على الحكومة، التي قال إنها لا تتفاعل بشكل إيجابي مع الأسئلة الكتابية، التي توجه إليها من طرف أعضاء مجلس النواب، مؤكدا أنه طرح على وزراء أخنوش 309 أسئلة، ولم يتلق الإجابة سوى على 69 سؤالا منها.