✍️نشرة
أفادت منظمة الصحة العالمية في تقرير، إن “هناك خطر يهدد جهود الاستجابة العالمية لفيروس العوز المناعي البشري (فيروس الإيدز)، رغم أن فيروس الإيدز ما زال يعدّ مشكلة صحية عامة رئيسية تؤثر على ملايين الأشخاص في العالم. فعلى مدى السنوات القليلة الماضية، تعثّر التقدم نحو أهداف فيروس الإيدز، واضمحلت الموارد، وباتت أرواح ملايين الأشخاص عرضة للخطر نتيجة لذلك.”

” وتشمل أوجه القصور التي سمحت لفيروس الإيدز بأن يصبح ويظل أزمة صحية عالمية مظاهر الانقسام والتفاوت وتجاهل حقوق الإنسان.”يضيف ذات التقرير.

وفي فاتح كل شهر دجنبر ،تحتفل منظمة الصحة العالمية مع شركائها باليوم العالمي للإيدز 2022، تحت شعار “الإنصاف””. وتدعو منظمة الصحة العالمية قادة ومواطني العالم إلى الاعتراف الجريء بأوجه عدم الإنصاف التي تعيق التقدم في القضاء على الإيدز ومعالجتها؛ وتحقيق المساواة في إتاحة الخدمات الأساسية المتعلقة بفيروس الإيدز، ولا سيما للأطفال وأفراد الفئات الرئيسية الأشد عرضة للإصابة بالفيروس – أي الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، ومغايري الهوية الجنسانية، والأشخاص الذين يتعاطون المخدرات حقناً، والمشتغلين بالجنس، والسجناء – ومن يعاشرونهم.