خلف التوافد والانتشار الواسع الجديد للعناصر الأمنية بمدينة باكادير و النواحي، ارتياحاً كبيراً لدى الساكنة، حيث عرفت مناطق أكادير الكبير حملات تمشيطية واعتقالات واسعة بانتشارٍ كبير للعناصر الأمنية التي تعززت بها ولاية الامن الوطني بأكادير و المفوضيات الإقليمية للأمن.
و شوهدت عشرات سيارات الشرطة تجوب شوارع وأحياء و شوارع مدن أكادير الكبير لمحاربة قطاع الطرق واصحاب المخدرات وكذلك اصحاب الدراجات النارية المخالفين للقانون وهو ما أدخل الطمأنينة في نفوس المواطنين.
الى ذلك، كانت المديرية العامة للأمن الوطني قد باشرت نفس العملية في وقت سابق بمدن أخرى لمحاربة مختلف انواع الجريمة، وهي الحملات التي طالب المواطنون باستمرارها وجعلها حملات دائمة.
ومنذ تكليفه بمنصب مدير الشرطة القضائية، قاد والي الأمن “محمد الدخيسي” الذي حل بأكادير عمليات أمنية في عدد من المدن لمكافحة الجريمة، وكانت آخرها بمراكش وقبلها فاس، حيث أسفرت التدخلات المنجزة، خلال الفترة الممتدة ابتداءً من 26 شتنبر إلى غاية 10 نونبر الماضيين، عن إيقاف 13 ألف و266 شخصا، من بينهم 5423 شخصا جرى ضبطهم متلبسين بارتكاب أفعال إجرامية مختلفة، و7843 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطهم في مجموعة من الجنايات والجنح.
تعليقات الزوار ( 0 )