نشرة
قام السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بزيارة إلى الثانوية الإعدادية المقاومة، التابعة للمديرية الإقليمية لسلا، خصصت للوقوف على سير تنزيل تجربة الأقسام الدراسية الرقمية، بعد إعطاء انطلاقة مرحلتها التجريبية بجهة الرباط سلا القنيطرة، الموسم الدراسي الماضي.
هذا المشروع الواعد يأتي في إطار الدينامية التي تعرفها الوزارة لمواكبة الإصلاح، والتي تضمن عرضا مدرسيا يرسخ استخدام التكنولوجيات الرقمية في التعليم، من خلال إطلاقها عملية تجريبية لاستخدام الموارد الرقمية في تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية بالثانوي الإعدادي، والتي تستهدف هذا الموسم الدراسي 250 ثانوية إعدادية بمجموع التراب الوطني، مع توفير التجهيزات المناسبة والمضامين الرقمية والسيناريوهات البيداغوجية الداعمة.
كما يأتي تفعيلا للأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، وخاصة في التزامها الثاني الذي تعهد بتوفير الموارد الرقمية الضرورية والارتقاء باستخدام التكنولوجيات الرقمية في التعليم والتعلم، وكذا تعزيز استخدام النظم المعلوماتية في منظومة التربية والتكوين ضمانا للمساواة في الولوج إلى التعلمات الرقمية عبر تمكين المتعلمات والمتعلمين من بيئات للتعلم رقمية وتفاعلية وتشاركية تحفزهم وتساعدهم على الرفع من مستواهم التعلمي، بما ينعكس أثرها الملموس على تعلمات التلميذات والتلاميذ، مع مصاحبة هذه العملية بتكوينات للأستاذات والأساتذة والمفتشات والمفتشين في مجال استعمال الموارد الرقمية في تدريس المواد العلمية.
وخلال هذه الزيارة، حضر السيد الوزير جانبا من حصص دراسية وفق تجربة الأقسام الدراسية الرقمية، في مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة والأرض.
تعليقات الزوار ( 0 )