نشرة
تعتبر الجماعة الترابية لوادي الصفا باقليم آشتوكة آيت باها ثاني أكبر الجماعات الترابية بالإقليم بعد جماعة أيت عميرة التي يقال عنها بأنها ” أحليك أوشن ” والتي تجمع أطيافا من السكان باعتبارها منطقة فلاحية وزراعية تستلهم عشاق الهجرة الداخلية بحثا عن اليد العاملة والاستقرار المادي ، فهي تجمع كثلة من ساكنة المدن المغربية شمالا وجنوبا .
وكانت هذه الجماعة تعرف فوضى عارمة في قطاعات مختلفة الا أن ضغط المجتمع المدني حاول تسريح عدد من المشاريع الاجتماعية والتربوية ، التي باتت تطفو على الصفح لتغير التصور العام للمواطنين بشكل نسبي بعد خرجات بوخالي الرئيس الذي يحب تسليط الأضواء للركوب على أمواج التنمية بالإقليم .
وتمكن الرئيس الذي يعيش هذه الايام لحظات عصيبة خصوصا بعد ظهور اسمه في قضية ” المجمع السكني ” رفقة اخوانه في التدبير الجماعي ، والتي وصلت الى حد التحقيق لذا الضابطة القضائية وبالمحكمة ، حيث قضوا يوما كاملا في ضيافة قاضي التحقيق حول خروقات معمارية شابت تجزئة سكنية بوادي الصفا ،والتي ظهرت انها غير مطابقة للقوانين المنظمة بعد منح الرئيس لشهادة المطابقة قصد استفادة المواطنين من السكن الذي يعرف عيوبا معمارية تهدد حياتهم وسلامتهم .
الرئيس بوخالي ” الثعلب الذكي ” الذي حاول توجيه الرأي العام بعد
هذه الفضيحة التي هزت الإقليم وأصبحت محض كلام ” العادي والبادي ” ، خصوصا في عز حملة العزل التي طالت عددا من رؤساء الجماعات بالإقليم ، والتي كان غالبية أسبابها ملفات في التعمير ،حيث سارع بوخالي الى اللعب بأوراق أخرى ليوجه تتبع الرأي العام نحو ملف آخر لنسيان المساءلة القانونية ، ليجمع عدد أباء وأولياء تلاميذ مؤسسة تعليمية تعيش ضغطا في الطاقة الاستيعابية بعدما أمرت المديرية الاقليمية للتعليم باشتوكة بنقل عدد من التلاميذ صوب إعدادية أخرى جديدة بنيت بمواصفات عالية ، إلا أن الرئيس رفض الأمر ليخرج الآباء والأمهات في وقفات احتجاجية أمام المديرية الاقليمية مطالبين بالعدول عن القرار.
وظهر بوخالي الأسبوع المنصرم رفقة عدد من الآباء في صورة أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بعد الترافع عن هذا الملف الذي أمرت مديرة الاكاديمية باستمرار التلاميذ في دراستهم بنفس المؤسسة ليربح بوخالي الرهان ويساهم في نسيان الرأي العام لقضيته الكبرى التي تروج أمام القضاء .
تعليقات الزوار ( 0 )