✍️ياسين خرشوفة

توصلت “جريدة نشرة” من مصادر مطلعة أن اكراهات عديدة يشهدها قطاع التعليم بالجماعات السبع لاكزناين، حيث تعاني من وجود أقسام مهترئة يعود بناؤها إلى الحقبة الاستعمارية وأخرى بنيت حديثا لكنها آيلة للسقوط.
هذه البنايات التي طالها التهميش منذ تأسيسها تكاد تسقط على رؤوس التلاميذ والأساتذة على حد سواء لولا ستر الله لكن.
المشكل الكبير حسب بعض مصادر جريدة نشرة من الجماعة المعنية هو النقل المدرسي الذي تحول من نعمة استبشرت به الساكنة خيرا في البداية إلى نقمة جعلت أولياء أمور الطلاب والطالبات يعيشون كوابيس يومية نظرا لعدة مشاكل يعاني منها القطاع.

فجل الحافلات تحمل اكثر من حمولتها القانونية أربعون راكبا فما فوق بدل ستة عشر الى اثنان وعشرون على أكبر تقدير بالنسبة للحافلات المعتمدة في المنطقة.

فعدم احترام القانون المنظم للنقل يجعلنا نطرح العديد من الأسئلة عن الجهة المسؤولة عن هذا التسيير العشوائي ومن سيتحمل كذلك عواقب اي حادث اذا ما قدر الله ؟؟؟؟؟ .

زد على هذا ان العديد من العائلات تجد صعوبة كبيرة لتسديد مستحقات التنقل لابناءها، وعائلات اخرى تشتكي حرمان و اقصاء من الاستفادة.
كل هذه الاسباب جعلت المنطقة تعرف نسبة كبيرة من الهدر المدرسي خصوصا في صفوف الفتيات.