في أحدث حالة من هذه الأعمال الاجرامية، تعرضت شخصية سياسية بارزة في تغازوت للتشويه والانتقام المروع من خلال فيديو مزور يعود إليها. وبعد التحقيقات وجمع الأدلة، تم تأكيد أن هذا الفيديو المسيء تم تصنيعه باستخدام التقنيات الحديثة لتلاعب الصور والفيديوهات.

وحيث وصف الفيديو المزور أحداثًا مخلة بالحياء والتي تتعارض تمامًا مع القيم والأخلاق العامة المرتبطة بالشخصية السياسية المعنية. يهدف الفيديو إلى إلحاق الضرر بسمعتها وتشويه صورتها العامة في العيون العامة.
وعلى الرغم من أن الشخصية المعنية تنفي صحة الفيديو بشدة وتؤكد أنها تعرضت لعملية تشويه، إلا أن الفيديو قد تسبب بالفعل في أضرار جسيمة بسمعتها وحياتها الشخصية.

وبمجرد اكتشاف الفيديو المزور، تم تشكيل فريق من الخبراء في مجال التحقيقات التقنية للتحقيق في الموضوع وتحديد هوية المتورطين في هذه العملية الاجرامية. تم جمع الأدلة وتحليلها بعناية لتتبع أصول الفيديو والتعرف على المشاركين في صنعه ونشره. ومع التقدم في التحقيق، تم الكشف عن عدد من الأشخاص المشتبه بهم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لمتابعتهم.

تكشف حالة فبركة الفيديو هذه عن الآثار الخطيرة لاستخدام التقنيات الحديثة في تشويه الأشخاص وتضليل الرأي العام. وتؤكد على أهمية توعية الجمهور حول مخاطر الفبركة الرقمية وضرورة الحذر في التعامل مع المحتوى المرئي على وسائل الإعلام الاجتماعية. كما تشدد على أهمية متابعة المشاركين في هذه الجرائم للحد من انتشارها وتطبيق العقوبات اللازمة للمتسببين فيها.