حل محمد بودريقة رئيس فريق الرجاء ضيفا هذا الصباح على مصالح الشرطة القضائية بالرباط في جلسة استماع دامت حوالي نصف ساعة.

وجاء استدعاء بودريقة للمثول أمام الشرطة القضائية على خلفية البحث الذي أمرت به النيابة العامة بعد المواجهات الدامية اندلعت بين مشجعين لفريق الرجاء والتي خلف عشرات المصابين، كما خلقت حالة من الرعب والترويع في الأحياء القريبة من مركب الأمير مولاي عبد الله الذي احتضن نهائي كأس العرش بين الرجاء ونهضة بركان.

وجاء استدعاء بودريقة بعد التحقيق مع عشرات الموقوفين من مشجعي الرجاء بعد أن شهد الملعب إنزالا كبيرا تطور لمواجهات داخل وخارج الملعب.

وحسب المعطيات الأولية فان أقوال بعض الموقوفين جعلت اسم بودريقة مطلوبا ضمن التحقيقات الجارية التي شملت الاستماع لأعضاء في المكتب المسير وبعض الإدارييين، علما أن مسار التحقيق سيمتد لعملية توزيع التذاكر، وكيفية ولوج آلاف المشجعين للمركب دون تذاكر، هذا رغم تعميم إشعار بأن دخول الملعب محصور على من يمتلك التذكرة.

وقالت مصادر مطلعة أن ما وقع في نهاية كأس العرش أثار غضب جهات عليا، كما وضع والي الرباط والمدير العام للأمن الوطني في موقف صعب بعد انفلات الوضع، وتكرار سيناريو “الخميس الأسود”، لكن هذه المرة بين مشجعين ينتمون لنفس الفريق، وسط شبهات بوجود تحريض، وهو الأمر الذي ستحسم في التحقيقات الجارية.