النحراوي يتحدا أي مسئول يخطط للروية المستقبلية 2030 أو 2050
صرح الدكتور مصطفى النحراوي الخبير والمحلل الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان وإدارة المخاطر والأزمات بأن ما نشاهده بالنظر على مستوى الوطن والأوطان العربية والعالمية يشير إلى إعادة النظر للروية المستقبلية التي تبدأ للتخطيط للسلامة العامة للشعوب والبنية التحتية لأمن وسلامة المواطنين من المخاطر المحتملة وغير متوقعة كما حدث ببعض الدول المتقدمة من أعاصير وفيضانات وحرائق
ترجع كل تلك المخاطر من سباق التكنولوجيا المفرطة التي باتت علينا بمخاطر التغير المناخي الذي أدى إلى عدم الاستقرار اليومي للطقس وتفاقمه لغليان الأرض.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لعن الله من لعن والده، ولعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثا، ولعن الله من غير منار الأرض». وفي لفظ له: لعن الله من سرق منار الأرض.)
ومن هنا انتشر الفساد تحت مسميات شيطانية اولها التطوير هل تطور على خلق الله وما ينطق بالتطوير على خلق الله الأ الشياطين والمفسدين.
وتعريف الفساد: هو التلف والعطب، والاضطراب والخلل، والجدب والقحط… قال الله جل جلاله ﴿ ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ﴾ (الروم: 41)).
وقال الله جل جلاله: ﴿ كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين ﴾ (المائدة: 64)
ومن هنا يخاطب النحراوى لمن تسول له نفسة بمخاطبة الشعوب او نشر خطة مستقبلية لمن هو اتى من اصلاحات او تقدم او انفراج فى تواجد المتطلبات الغذائية او اليومية للمواطنين.
فاني تلك الوعود فاشلة ومزيفة الا بعد الرجوع الى الله العدل
جاءت في سورة النحل دعوة لافتة إلى العدل المطلق حيث يأمر الله تعالى بتحقيق العدل: ﴿إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون﴾ [النحل: 90]
قوله تعالى: {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين (75) فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون (76) فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون. صدق الله العظيم
ويختتم النحراوى لا ولم ولن يوجد بشرا حاكم على وجة الارض عادل الا هو الله ولا يمثل حاكم مجنونا بصفة الانبياء والرسول -حاشا لله- وانبيئه ورسوله.
اللهم اجعلني خيرا مما يظنون، ولا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون
والطف بنا يا مولانا فيما جرة به المقادير.

التشويه والافتراء في خريبكة: صرخة عاجلة لسيادة القانون وإعادة الاعتبار للمؤسسات.
8 مايو 2025
تعليقات الزوار ( 0 )