محمد صبري – الوطية
شهدت مدينة الوطية يوم الجمعة افتتاح النسخة الثالثة عشرة من مهرجان الوطية الصيفي تحت شعار “مهرجان الوطية… جذور واستمرارية”، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين. وحضر الافتتاح عامل صاحب الجلالة عمرو حمدة، السيد رئيس جماعة الوطية نافع الوعبان، السيد رئيس المجلس الإقليمي نور الدين لمزوكي، السيد رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة كلميم وادنون فراجي فخري، بالإضافة إلى عدد من السادة المنتخبين ورؤساء المصالح.
بدأ المهرجان بافتتاح رواق الصناعة التقليدية بكورنيش الوطية، حيث تم تكريم عامل صاحب الجلالة، رئيس المجلس الإقليمي، رئيس جماعة الوطية، ومجموعة من الشخصيات البارزة، تقديراً لجهودهم المستمرة في دعم التنمية المحلية وتعزيز الثقافة والتراث بالمنطقة.
وقد صرح رئيس مجلس جماعة الوطية بأن المهرجان يشكل جسراً للتواصل والتلاقي الثقافي، وتبادل الخبرات والتجارب، مؤكداً على الدور الحيوي الذي يلعبه المهرجان في إبراز المؤهلات السياحية لمدينة الوطية الشاطئية، وتثمين الموارد والثروات البحرية وحمايتها.
ويعد هذا الحدث تأكيداً على الاستمرار في جعل مدينة الوطية بمهرجانها الصيفي قيمة مضافة ومساهمة في جهود التنمية، التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، سواء على مستوى جهة كلميم وادنون أو في سائر جهات الوطن. كما أن تنوع الفقرات التي يتضمنها برنامج المهرجان يعكس الطابع الفريد للمدينة، ويعزز مكانتها كمركز ثقافي وسياحي هام.
إن مدينة الوطية بتنوعها البيئي الفريد، شكلت عبر توالي السنين رافداً من روافد النشاط السياحي لبلادنا، وفضاءً للتواصل والحوار البناء، ومجالاً لممارسة العديد من الأنشطة الثقافية والفنية والتربوية والرياضية والبيئية والاجتماعية، وهو ما ستشهده مختلف فقرات برنامج المهرجان المتنوع، الذي سيعرف بالموازاة معه انطلاق فعاليات المعرض الجهوي لجهة كلميم وادنون للصناعة التقليدية.
هذا ويستمر المهرجان على مدى ثلاثة أيام، واعداً الزوار ببرامج متنوعة تشمل عروضاً فنية وموسيقية، وندوات ثقافية، وورش عمل متنوعة، مما يجعله محطة سنوية بارزة تحتفي بالتنوع الثقافي والتراثي للمنطقة، وتعزز من الروابط الاجتماعية بين أهالي مدينة الوطية وزوارها.
تعليقات الزوار ( 0 )