18 سبتمبر 2024 -
22:30
نشرة
تشهد الساحة التعليمية موجة من الاستفسارات والضغوط النفسية التي يتعرض لها أساتذة اللغة الأمازيغية في المؤسسات التعليمية، حيث يحاول بعض المديرين إرغامهم على تقديم دعم دراسي في مواد خارج نطاق تخصصهم، مثل اللغة العربية والفرنسية والرياضيات. هذه الممارسات تمثل تجاوزاً صريحاً لمهامهم التربوية وتعد تقليلاً من أهمية تخصصهم في تعليم اللغة الأمازيغية.
إن اللغة الأمازيغية، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المغربية، تحظى بعناية ملكية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يولي أهمية قصوى لتعزيز مكانتها وتطوير تدريسها في المنظومة التعليمية. ولذلك، فإن النهوض بتدريس الأمازيغية والاعتراف الكامل بحقوق أساتذتها هو مسؤولية وطنية تتطلب احترام تخصصاتهم ومنع توجيههم لأدوار خارج نطاق مهامهم الأكاديمية.
تعليقات الزوار ( 0 )