نشرة
عثر، اليوم على جثمان الفنان الأمازيغي المعروف صالح الباشا داخل شقته بجماعة الدراركة، الواقعة ضواحي مدينة أكادير، في واقعة خلفت حزناً واسعاً في الأوساط الفنية والثقافية، خصوصاً بجهة سوس ماسة.
وحسب معطيات من مصادر مقربة، فإن اختفاء الراحل عن الأنظار خلال اليومين الأخيرين أثار قلق معارفه وأصدقائه، مما دفعهم إلى إشعار السلطات المحلية التي تدخلت بشكل فوري، واقتحمت الشقة التي كان يقطنها بمفرده، لتجده جثة هامدة.
ورجّحت المصادر ذاتها أن الوفاة قد تكون طبيعية، خاصة أن الفنان الراحل كان يعاني من مشاكل صحية في الآونة الأخيرة، تدهورت بشكل واضح في الأسابيع الماضية.
وقد تم فتح تحقيق من طرف الجهات المختصة، في انتظار صدور نتائج التشريح الطبي لتحديد السبب الدقيق للوفاة.
الراحل صالح الباشا، الذي كان من المنتظر أن يشارك في إحياء سهرة فنية بجماعة أقصري (إقليم أكادير إداوتنان)، بصم على مسار فني حافل في الأغنية الأمازيغية، حيث اشتهر بأعماله التي لامست مواضيع اجتماعية وثقافية، وظل صوته حاضراً بقوة في ذاكرة جمهور سوس ومختلف مناطق المغرب.
وقد عبّر العديد من الفنانين والفاعلين الثقافيين عن حزنهم العميق لرحيل الباشا، مستحضرين مناقبه الفنية وأثره الإبداعي في ساحة الأغنية الأمازيغية المعاصرة.
تعليقات الزوار ( 0 )