ح.بركوز

لازالت الإستعدادات جارية على قدم وساق لإستقبال ضيوف المدينة وفعاليات كثيرة سيكون لها شرف التواجد بالنسخة ال 11 لمهرجان تيميزار للفضة بتيزنيت والموعد السنوي الذي دأبت جمعية تيميزار على تنظيمه بدعم مباشر من المجلسين الجماعي والإقليمي وشركاء وتقليد تعمل الجمعية على إبراز تيمة الفضة كموروث أصيل يصنف المدينة كعاصمة للفضة.

” تيميزار ” متنفس المدينة والإقليم إقتصاديا وسياحيا وفنيا وثقافيا ما زالت الكثير من الأقلام والمنابر الإعلامية بشتى تلاوينها تنتظر الضوء الأخضر للنبش في فكرة تأصلت في المهد وترسخت وأزهرت وأينعت وأثمرت وحان قطافها بإمكانية عقد مائدة مستديرة ربما تكون تقييما عاما لعقد زمن من التواجد وربما لتقييم تجربة تقاسمت ثلاث مجالس منتخبة بمعية الجهات المعنية والمنظمين والشركاء والساكنة على تقاسم رهان الموعد السنوي الوحيد الذي تفتخر تيزنيت بتنظيمه وتنفرد بجعله أحد المواعيد الأبرز جهويا ووطنيا لقيمته التسويقية والتعريفية لتيزنيت الحاضرة السلطانية الهادئة.

وتتميز مدينة تزنيت الى جانب كونها معبر طرقي مهم يربط الشمال بالجنوب ، إحدى المدن التاريخية التي أصبحت محض إعجاب عدد من السياح المغاربة والاجانب .